يبدو أن هيلارى كلينتون زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية والسياسية المحنكة التى لعبت الكثير من الأدوار فى السياسة الأمريكية، بداية من عضويتها فى مجلس الشيوخ إلى منصبها كوزيرة للخارجية، قد سأمت العمل فى المجال السياسى، وقررت تركه حيث تجرى مفاوضات هذه الأيام مع جامعة كولومبيا لتنال لقب بروفيسور وتتمكن بعدها من إلقاء محاضرات فى المعاهد التابعة للجامعة، حسبما ذكرت صحيفة ذا هيل.
وترجح التوقعات أن تتجه كلينتون لكلية القانون أو معهد الشئون الدولية التابعين لجامعة كولومبيا، وقالت إنها ستنقل أرشيفها لمكتبة الجامعة ليستفيد منه الجميع.
وأجرت شركة «راسموسن» المختصة بإعداد الأبحاث والتقارير العالمية، استطلاعا للرأى بشأن أداء وعمل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، التى خسرت السباق الرئاسى الأخير أمام ترامب، بالتزامن مع صدور كتاب كلينتون الشخصى بعنوان «ماذا حدث»، الذى يحاكى تفاصيل مرحلة الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة وتشرح فيه أسباب هزيمتها. وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وكشف الاستطلاع أن نحو 60% من الأمريكيين، قالوا إنه على هيلارى كلينتون ترك العمل السياسى والعودة إلى المنزل والاستمتاع بالتقاعد، وارتفعت نسبة الأمريكيين المطالبين بتنحى كلينتون عن العمل السياسى من 55% إلى 60% خلال شهر واحد بعد الانتخابات الرئاسية، بينما اعتبر نحو 21% من الأمريكيين، أن على كلينتون البقاء فى السياسة ومواجهة ترامب حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكشف التقرير أيضا، أن نحو 44% من الأمريكيين، اعتبروا سبب خسارة كلينتون الانتخابات الرئاسية، يعود إلى ضعف حملتها الانتخابية، و40% لأسباب خارجية.
حقائق لا تعرفها عن هيلارى
اسمها الحركى Evergreen أو "دائمة النضارة"، فحينما كانت فى البيت الأبيض كزوجة للرئيس السابق بيل كلينتون كان يسميها جهاز الاستخبارات السرية باسم Evergreen أو "دائمة النضارة"، بينما كان يسمى زوجها كلينتون باسم "النسر"، لم تقد سيارة منذ عام 1996.
فازت كلينتون بجائزة "جرامي" عام 1997 عن أفضل كلمة أو أفضل ألبوم غير موسيقى، وكانت عن النسخة الصوتية من كتابها " It Takes a Village"، الذى ركزت فيه على تعليم الأطفال وتحسين ظروف حياتهم، وكتبت كلينتون عدة كتب، بما فيها مذكراتها الشخصية التى سمتها "التاريخ الحى" أو " Living History".
عضويتها بالكونجرس
ترشحت كلينتون لعضوية مجلس الشيوخ عام 2000 عن ولاية نيويورك، وفازت بذلك، وأصبحت أول سيدة أولى تنتخب لمنصب سياسى.
وأعيد انتخابها بهامش فوز بسيط عام 2006، وحينما تزوجت هيلارى رودهام زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون فى أكتوبر عام 1975 لم تحمل اسمه، لكن بعد أن تولى زوجها منصبه كرئيس للولايات المتحدة بأسابيع أصبح اسمها هيلارى رودهام كلينتون، لكن خلال العام الماضى أبلغت حملتها الانتخابية صحيفة الواشنطن بوست بأنها تفضل أن يكون اسمها هيلارى كلينتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة