أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات التغول الاستيطانى التهويدى فى القدس المحتلة، مؤكدة أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية تعد دليلا قاطعا على غياب شريك السلام الإسرائيلى وعدم جدية الحكومة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال فى تعاملها مع الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطيني.
وقالت الوزارة ، فى بيان أصدرته اليوم الاثنين ، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تستهدف من وراء تنفيذ المخططات الاستيطانية التوسعية التى علقت تنفيذها فى عهد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية وتعطيل أية حلول سياسية قائمة على حل الدولتين.
وأضافت : إن سلطات الاحتلال بدأت تنفيذ مخطط استعمارى توسعى فى مستوطنة (جفعات همتوس) فى القدس المحتلة عبر بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة تم إقرار مخططاتها فى العام 2014 وهو ما يؤدى الى إقامة سد استيطانى يفصل جنوب القدس المحتلة عن امتدادها الفلسطينى ويعزل فى نفس الوقت بلدتى "بيت صفافا" و"شرفات" ويُمكّن الاحتلال عزل ومحاصرة الأحياء المقدسية التى يرغب فى ضمها.
وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولى على الاستيطان وعدم محاسبة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم بحق القانون الدولى والشرعية الدولية ، بات يشكل غطاء لانتهاكاتها وسنداً لها فى مواصلة إبتلاعها لمزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها ويساعدها فى مواصلة إفشال وعرقلة المساعى الهادفة لإطلاق عملية السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة