اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بالملف الفلسطينى حيث وصل وفد من السلطة الفلسطينية قادما من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، اليوم، لبدء إجراءات تسلم معابر القطاع، ويترأس الوفد رئيس هيئة المعابر فى السلطة، نظمى مهنا، ويضم عددا من مساعديه، ودخل الوفد إلى قطاع غزة عبر حاجز «إيرز - بيت حانون» الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلى.
وقال مهنا، إن هدفهم تنفيذ البند المتعلق بتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية لمعابر قطاع غزة، آملا أن يتم ذلك من دون عقبات.
ويأتى وصول الوفد بعد أربعة أيام من اتفاق حركتى فتح وحماس على تسلم السلطة الفلسطينية مهام إدارة قطاع غزة، بما فى ذلك معابره حتى مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الحركة «تراقب بشكل حثيث تمكين حكومة الوفاق فى قطاع غزة خطوة بخطوة.
وذكر العالول أن اجتماعا سيعقد خلال الأيام المقبلة للجنة المختصة بالموظفين واللجنة الأمنية، وسيسبق ذلك تسلم وفد حكومى مختص معابر القطاع.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح بحثت الليلة الماضية اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير مع حركة حماس الذى أعلن الخميس الماضى برعاية مصرية.
السيطرة على كركوك
الشرق الأوسط
تطورات متسارعة شهدتها محافظة كركوك، بعد تصاعد التوتر بين بغداد وأربيل إثر اجتماع القيادات الكردية فى السليمانية، فقد أعلن الجيش العراقى فى بيان، اليوم، سيطرته على مطار كركوك العسكرى، إضافة إلى أكبر قاعدة عسكرية فى المحافظة، فضلاً عن الإمساك بعدد من الحقول النفطية شمالاً.
كما دخلت الشرطة الاتحادية مبنى محافظة كركوك. وأعلنت القوات العراقية أن المنشآت الحكومية الاتحادية فى المحافظة باتت تحت سيطرة حكومة بغداد.
العبادى يطمئن ويطلب رفع العلم العراقى على المناطق المتنازع عليها
من جهته، طمأن رئيس الوزراء، حيدر العبادى، أهالى المحافظة، وقال فى بيان صادر عن مكتبه: "نطمئن أهلنا فى كردستان وكركوك بأننا حريصون على سلامتهم". كما دعا البيشمركة للعمل تحت قيادة السلطة الاتحادية. وطلب رفع العلم العراقى على كافة المناطق المتنازع عليها مع كردستان.
وأكد مصدر حكومى أن رئيس الوزراء مصمم على فرض السلطة الاتحادية فى جميع المناطق وفق اجراءات دستورية وقانونية.
وذكر المصدر أن ما حصل فى كركوك يمثل إعادة انتشار للقوات الاتحادية ضمن الاجراءات المتخذة والتى سيتم اتباعها فى بقية المناطق، مؤكدا أن هدف العبادى فرض سلطة وهيبة الدولة وتحقيق التعايش السلمى وحماية المواطنين من استغلال الفاسدين لثروات البلد.
تفجير مقديشو
الخليج
ومن جهة أخرى أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة التفجيرات الإرهابية الدموية التي وقعت «السبت» في العاصمة الصومالية مقديشو، وخلفت مئات القتلى والجرحى.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها لهذا العمل الإرهابي، ووقوفها وتضامنها مع الحكومة الصومالية في مواجهة العنف والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم واجتثاثها من جذورها. وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن بالغ العزاء والمواساة لذوي الضحايا وحكومة وشعب جمهورية الصومال، وتمنياتها للمصابين سرعة الشفاء.
وفي مقديشو أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو الحداد الوطني مع تجاوز عدد ضحايا التفجيرات 231 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، غالبيتهم من المدنيين وبينهم القائم بالأعمال القطري، وذلك وسط موجة واسعة من التضامن العربي والإسلامي والتنديد بالاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.
صحيفة الشرق الأوسط
وقدم الرئيس فرماجو تعازيه للشعب الصومالى ولأسر الضحايا، وقال فى كلمة نقلها التلفزيون الحكومي: «إنه هجوم رهيب استهدف مدنيين أبرياء، ولم يستهدف مسؤولين حكوميين صوماليين محددين. وهذا يدل على درجة العنف لدى هؤلاء العناصر الذين تخلو قلوبهم من الرأفة».
وذكرت حصيلة رسمية أن حصيلة قتلى الهجوم بلغت 231 شخصاً على الأقل فيما تجاوز عدد المصابين 300 جريح، ما يجعل من هذا الهجوم الأكثر دموية فى تاريخ الصومال.
ووقع الاعتداء بعد ظهر السبت، بشاحنة عند تقاطع بى كاى 5 فى منطقة هودان التى تعد حياً تجارياً مكتظاً فى العاصمة بمتاجره وفنادقه. وأعلن الاتحاد الوطنى للصحفيين الصوماليين أن المصور المستقل على نور سياد قتل فى الانفجار، وأن أربعة صحفيين آخرين أصيبوا، كما أعلنت الخارجية القطرية أن القائم بالأعمال فى سفارتها بمقديشو تعرض لإصابات فى الهجوم.
هل يصبح كورتز أصغر زعيم فى العالم؟
من فلسطين للنمسا حيث ألقت الصحف الضوء على خوض الزعيم المحافظ الشاب سيباستيان كورتز (31 عاماً) الانتخابات التشريعية فى النمسا.
ففى حال نجح كورتز فى تشكيل ائتلاف، فسيصبح الزعيم الأصغر سناً فى أوروبا أمام رئيس الحكومة الأيرلندية ليو فارادكار (38 عاماً) والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون (39 عاماً).
الاتحاد
وحصل الحزب الشعبى النمساوى، الذى يرأسه كورتز، على 31,7% من الأصوات متقدماً على حزب الحرية اليمينى المتطرف (25,9%) الذى يبدو أن زعيمه هانس كريستيان شتراخه سيكون فى موقع يتيح له أن يكون صانع الملوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة