أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن حركته تتطلع إلى اجتماع حكومة الوفاق الوطنى المقبل برئاسة رامى الحمد الله، واتخاذ إجراءات سريعة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، وأن يتم التراجع عن الإجراءات العقابية التى فرضها الرئيس الفلسطينى محمود عباس تجاه قطاع غزة، مشدداً فى ذات الوقت على التزام حماس بالجداول الزمنية لتنفيذ اتفاق المصالحة الذى وُقع الخميس الماضى فى القاهرة.
وقال القانوع فى تصريحات صحفية، بشأن أسباب عدم تراجع الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن إجراءاته تجاه قطاع غزة، "شعبنا الفلسطينى يتطلع إلى إنهاء الإجراءات العقابية المتخذة من قبل الرئيس محمود عباس، لا سيما بعد حل اللجنة الإدارية، وقد مضى شهر كامل على حلها".
وشدد على أنه لا يوجد أى مسوغ قانونى أو أخلاقى لاستمرار الإجراءات العقابية وخاصة بعد زيارة حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية وتمكينها فى القطاع، وتوقيع اتفاق المصالحة، الأمر الذى من شأنه أن يُنغص أجواء المصالحة على أبناء شعبنا فى غزة".
وبشأن اشتراط الرئيس الفلسطينى رفع العقوبات بتمكين حكومة الوفاق الوطنى على الأرض، وعمل لجانها أكد المتحدث باسم حماس، إن" قطاع غزة بكل وزارته ومؤسساته وهيئاته الحكومية تحت إدارة حكومة الحمد الله، وكافة الأبواب مفتوحة أمامها للقيام بمهامها وتحمل مسؤولياتها تجاه القطاع".
وشدد على أنه وفقاً لاتفاق المصالحة، حركة حماس ملتزمة بالجداول الزمنية والتواريخ المحددة لتنفيذ بنود الاتفاق.
وبشأن زيارة وفد من الضفة لتسلم معابر غزة اليوم، أكد المتحدث باسم حماس، إن "حماس مرنة وإيجابية في التعامل مع بنود الاتفاق، وأنه ليس لديها مشكلة في تسلم مدير المعابر نظمى مهنا المعابر فى الأول من نوفمبر المقبل".
وشدد على أن هيئة المعابر هى المسؤولة الآن عن حركة الأفراد ودخول البضائع وعن الجباية.
وقد صل إلى قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، وفدا من الهيئة العامة للمعابر والحدود برئاسة مديرها العام نظمى مهنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة