كان المجرى بوشكاش معشوق جماهير بورسعيدى بعدما تولى تدريب المصرى فى الثمانينيات وقاد الفريق البورسعيدى لتحقيق نتائج متميزة.
بوشكاش حصل على راتب كان يعد خيالياً فى الكرة المصرية فى هذا التوقيت قدره 3500 دولار شهرياً، ومعه عرف المصرى شكلاً جديداً لينهى الدورى موسم 1979-1980 فى المركز الثالث خلف الأهلي والزمالك للمرة الأولى منذ 27 عاماً وتحديداً منذ موسم 1952-1953.
بوشكاش بعد رحيله عن المصرى ذهب فى عام 1985 إلى باراجواى التى قضى بها أربع سنوات فى تدريب فريقي سول دى أمريكا وشيرو بورتينو دون نجاح يذكر، قبل أن ينتقل إلى أستراليا ويقود فريق ساوث ملبورن بين عامى 1989 و1992 ليحقق معه لقب الدورى فى 1991.
وفي عام 1993 منحته الحكومة المجرية عفواً شاملاً ليعود للبلاد، وتم إطلاق اسمه على الملعب الوطنى فى بودابست.
وتولى بوشكاش تدريب المنتخب المجرى لفترة لم تدم سوى لأربع مباريات فقط، أعلن بعدها اعتزال التدريب وهو فى سن الـ66.
وفى عام 2000 أعلن عن إصابته بمرض "الزهايمر" ليقضى أيامه الأخيرة برفقة زوجته إيرزبيت وابنته أنيكو، حتى توفى يوم 17 نوفمبر 2006، وشيع جثمانه فى جنازة عسكرية انطلقت من ملعب فرينتس بوشكاش، الملعب الوطنى للمجر، وسط حضور قدر بأكثر من مليون مشيع فى شوارع العاصمة بودابست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة