بعد الفوز العريض الذى حققه الأهلى أمام فريق الرجاء بنتيجة 4/1 فى المباراة التى جمعتهما مساء ، الاثنين، على استاد السلام فى اللقاء المؤجل من الأسبوع الثالث بين الفريقين ببطولة الدورى الممتاز.. ورغم ضعف المنافس أمام المارد الأحمر إلا أن المغربى وليد أزارو مازال يعانى من "عقم" تهديفى ليطرح السؤال نفسه بقوة.."أين أزارو من رباعية الأهلى فى شباك الرجاء؟!".
أهداف الأهلى الأربعة جاءت بأقدام 4 لاعبين من مراكز مختلفة، حيث سجل أحمد فتحى "الظهير الأيمن" الهدف الأول فى الدقيقة السابعة، ومؤمن زكريا "الجناح الأيسر" سجل الهدف الثانى فى الدقيقة 20، والنيجيرى جونيور أجايي "صانع الألعاب" الهدف الثالث فى الدقيقة 45، وسعد سمير "المدافع" الهدف الرابع فى الدقيقة 59.
ورغم أن أهداف الشياطين الحمر جاءت بأقدام لاعبين من مراكز مختلفة، إلا أن مركز المهاجم مازال يثير العديد من علامات الاستفهام، فى ظل وجود "أزارو" الذى أصبح رمزاً لإهدار الفرص السهلة أمام مرمى الخصم، ولم يظهر اللاعب المغربى فى اللقاء "السهل" وظل مختبئاً وراء المدافعين يخشى استلام الكرة من زملائه ومواجهة حارس المرمى، حتى دقت الدقيقة 45 وأصبح أزارو منفرداً بحارس الرجاء عمر رضوان، إلا أن "الخوف وعدم الثقة بالنفس" دفع اللاعب لتمرير الكرة لزميله "أجايى" الذى سجل منها الهدف الثالث.
فكان يجب على "أزارو" ان يقاتل خلال مواجهة الرجاء، التى كانت خير إعداد قبل مواجهة النجم الساحلى التونسى المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل، فى إياب دور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال أفريقيا، من أجل هز الشباك وإحراز هدف وحيد على الأقل ليساعده فى استعادة مستواه تدريجياً، لكن اللاعب لم ينجح فى ذلك، وكأنه استسلم للوضع الحالى.
"أزارو" يحتاج للثقة بالنفس قبل التجهيز الفنى، ليرفع عن كاهله الضغط الذى يعيشه فى الفترة الحالية، بسبب سوء الحظ وعدم التوفيق الذى يحالفه، كما يجب على حسام البدرى المدير الفنى، التخلى عن "العند" والإصرار فى الاعتماد على المهاجم المغربى رغم عدم توفيقه، فمن الحنكة والذكاء أن يتم ابعاد اللاعب فى هذا التوقيت الحساس عن المشاركة فى اللقاءات الرسمية، لحين استعادة ثقته بنفسه، وحتى لا تنفر الجماهير منه فى ظل استمرار مسلسل اهداره للفرص السهلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة