قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إنه لايمكن للمفتى أن يكون صحيحا فى فتواه الإ إذا أدرك الواقع المحيط به بعمق وتمكن، مؤكدًا على ضرورة أن يكون المتصدى للإفتاء أن تكون لدية لغة سليمة وقوية تمكنه من إيصال وفهم وتفسير المعانى.
وأضاف "جمعة" خلال كلمتة بالجلسة التأطيرية، على هامش مؤتمر "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات" والذى تعقده الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم، أن الفتوى تمر باربعة مراحل تتمثل فى تصوير المسألة وفهمها ثم معرفة حكم الله تعالى فى مثل هذة الحالات ثم إخراجها للناس، لافتا إلى أن الأمن المجتمعى يتكون من الأمن العسكرى ويتكون أيضًا من الأمن الإقتصادى والفكرى والذى محوره يتمثل فى النفع والعمارة.
وأشار مفتى الجمهورية السابق، إلى أن الأمن المجتمعى عامل رئيسى فى استقرار المجتمعات، وأنه لابد للفتوى أن تعمل على ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة