جابر كحلاوى تحول من محامى إلى "نسر كونغ فو".. ويناشد وزير الرياضة مساندته

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 02:00 ص
جابر كحلاوى تحول من محامى إلى "نسر كونغ فو".. ويناشد وزير الرياضة مساندته جابر كحلاوى
كتب محمود احمد عطا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من نشأته فى الريف فى قرية الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة، إلا أن موهبته برزت بشكل واضح فى فن الألعاب القتالية وتخرج من جامعة الحقوق يبلغ من العمر 26 عاماً وتحول من الدفاع فى القضاء الى كابتن ألعاب "فنون الدفاع عن النفس".

جابر الكحلاوى
جابر الكحلاوى

 

وقال كابتن جابرلـ"اليوم السابع" أنه بدأ عشق عالم الرياضة ، من خلال ممارسته للعبة كرة القدم وهو صغير، ولكنه لم يكن عاشقًا لكرة القدم بل بدأ حبه برياضة الكونغ فو، من خلال مشاهدته للأفلام .

جابر مع الدرع وشهادة موسعة جينيس
جابر مع الدرع وشهادة موسعة جينيس

 

وواضح انه كان يقلد التمارين الشاقة التى كان يشاهدها في الأفلام،  ويقوم بتنفيذها ببراعة فى جميع الحركات القتالية مثل "جاكى شان"، لذلك سرعان ما عزمت نفسه لتعلم لعبة وتغيير وجهته الى العاب القوة فى مختلف المهارات.

الشهادات المحلية
الشهادات المحلية

وتابع جابر كحلاوى جابرالمعروف بأسم"نسرالكونغ فو" بعد أن دخل موسوعة الأرقام القياسية "جينيس" فى عام2015م، استطاع "نسر الكونغ فو"، تحطيم الرقم القياسى المسجل عالميًا بموسوعة جينيس في رياضة الجمباز، لما يسمى بـ"الكارت وييل" أو "CARTWHEEL"، والذي يبلغ 63 شقلبة جانبية في دقيقة واحدة، حيث استطاع كابتن جابر، اجتياز هذا الرقم حين حقق 67لفة في الدقيقة من الشقلبة الجانبية، أمام لجنة حكام دوليين من الاتحاد المصرى للجمباز.

 

الحركات القتالية
الحركات القتالية

وذكر جابر انه حاصل على العديد من الشهادات على المستوى المحلى فى فنون القتال "كونغ فوساندا – تايكوندو – كابويرا – كيك بوكسينج – جمباز – لياقة بدنية - سباحة "، وحصول على درع الإبداع الفضي من اليوتيوب.

 

 

جابر في استعداد
جابر في استعداد

 

وناشد جابر كحلاوى، وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز ضرورة مساندته من أجل كسر أراقام قياسية جديدة فى موسوعة "جينيس" العالمية، موضحاً انه قادر على تحطيم  الرقم القياسى جديد لرفع اسم مصر عالياً.

شهادة موسعة جينيس
شهادة موسعة جينيس

وأكد جابر كحلاوى أنه يأمل فى وقوف وزارة الرياضة بجانبه ودعمه ماديًا من أجل تمثيل مصر وتشريفها فى هذه المسابقة، موضحًا أنه حاول مقابلة وزير الرياضة لكنه وجد صعوبة فى ذلك .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل

وا أسفاه على العرب أو بالأحرى الأعراب

نفس المشكل في العديد من الدول العربية التي لا تقدر براعات شبابها في مختلف المجالات لكونهم لم يتخرجوا من مؤسسات وضعية. في نهاية المطاف يهاجر هؤلاء الشباب إلى دول تقدر طاقاتهم وتستغلها بشكل إيجابي، وتمنحهم الجنسية ثم يصيرون يحملون راياتها على المستوى العالمي.كثير من المسؤولون العرب لا يطبقون الاسلام عن حقيقته ليحكم نواياهم وأفعالهم وقرارتهم وبعضهم يتغنى بالعلمانية ولا يطبقها كما يطبقها الغرب.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة