تخطط وزارة البترول لتخفض استيراد الغاز المسال مع بداية إنتاج حقل ظهر العملاق بالبحر المتوسط، والمتوقع ربطه على الإنتاج قبل نهاية العام الحالى بحوالى 500-700 مليون قدم مكعب يومياً، على أن تتضاعف إلى 1.2 مليار قدم مكعب قبل نهاية الربع الأول من 2018 بنهاية شهر مارس المقبل.
وبحسب مصدر مسئول بقطاع البترول، فإن حقل ظهر سيساهم فى تخفيض واردات مصر من الغاز المسئول بنحو 30 - 50%، موضحا أن معدل استيراد مصر للغاز المسال سيصل مع بدء إنتاج ظهر إلى نحو 7- 5 شحنات شهريا، انخفاضا من 10 شحنات شهريا خلال أشهر الصيف ذات المعدلات العالية لاستهلاك الغاز الطبيعى.
وتابع أن الانخفاض فى الاستيراد ستواصل إلى أن يصل إلى شحنتين شهريا منتصف العام المقبل قبل أن يتم الاستغناء عن الشحنات المستوردة تماما مع نهاية العام المقبل.
ويبلغ إنتاج مصر الحالى من الغاز الطبيعى نحو 5.2 مليار قدم مكعبة يومياً، فى حين يصل معدل الاستهلاك إلى نحو 6.1 مليار قدم مكعب يوميا ما بين استهلاك الكهرباء والقطاعات الصناعية والمنزلية والتجارية.
وبحسب المصدر فإن وزارة البترول تخطط لأن يصل إنتاج مصر من الغاز الطبيعى إلى نحو يتراوح ما بين 6.2 – 6.3 مليار قدم مكعب يوميا خلال النصف الأول من 2018 مع اكتمال دخول المرحلة الأولى من حقل ظهر إلى الإنتاج بطاقة 1.2 مليار قدم مكعب يوميا قبل نهاية الربع الأول من عام 2018، بالإضافة إلى نحو 300 مليون قدم يوميا من حقل أتول خلال الربع الأول من العام المقبل، بالإضافة إلى تنمية آبار حقل نورس ليتخطى انتاجه 1.2 مليار قدم يوميا.
وتصل معدلات استيراد الغاز حاليا حوالى 1.2 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعى المسال، بتكلفة تقدر بـ 250 مليون دولار شهرياً لنحو 10 شحنات.
مع بدء الإنتاج من حقل ظهر سيصل متوسط استيراد مصر الشهرى من الغاز المسال نحو 6 شحنات بدلا من 10 حاليا، وهو ما يعنى أن التوفير المتوقع يصل إلى 100 مليون دولار شهريا، ومع زيادة الانتاج ستقلل مصر من واردات الغاز 4 شحنات أخرى ليصبح إجمالى ما يتم توفيره من استيراد الغاز نحو 200 مليون دولار، قبل أن تستغنى مصر نهائيا عن الغاز المستورد فى نهاية العام 2018.
وبحسب تصريحات سابقة لوزير البترول المهندس طارق الملا كان مخططاً أن تشهد الفترة ما بين 2020-2021 اكتفاءً ذاتياً من الغاز الطبيعى، لكن فى ضوء إجراءات الإسراع فى خطط تنمية الاكتشافات، من المتوقع أن تشهد مصر نهاية عام 2018 وبداية عام 2019 اكتفاءً ذاتياً من الغاز الطبيعى، لكافة قطاعات الدولة التى تشمل الكهرباء والصناعة والمنازل والسيارات والصناعات ذات القيمة المضافة كصناعة البتروكيماويات وغيرها، مما سيسهم فى تحقيق نهضة فى الاقتصاد القومى.
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصر
الحمد لله لأن شكرتم لأ زيدنكم صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
نتيجه رائعه للعمل الجاد
واهم نتيجه الايمان بان مصر تستطيع ان تتقدم ومصر فى الاتجاه الصحيح.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
الخير لمستحقيه
الخير لابد ان يذهب لمستحقيه الطبقه المتوسطه و المنعدمه التى تحملت الغلاء نتيجة الاصلاج القتصادى كل يوم نسمع من زيادة ايراد قناة السويس ظهور حقول بترول وغاز هنا وهناك يعقبة ارتفاع اسعار وشيل ياغلبان
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو الشيماء
رجاء استخدام التوفير لتمويل مشاريع انتاجية
ممكن سعادة رئيس الوزراء تحويل المبالغ التى يتم توفيرها من فاتورة الغاز الى تمويل مشاريع انتاجية حيث أن هذه المبالغ مدرجة فى الموازنة العامة الدولة والمبالغ متاحة للصرف على فاتورة الغاز .......... كل ماأتمناه أن أجد مصانع مصرية منتجة لتشغيل المصريين .......... مشاريع زراعية منتجة لخفض الأسعار وتقليل الاستيراد
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
كدب
كل التقارير الدولية بتقول اننا انضحك علينا في الحقل والتعاقدات كانت مجحفة بالنسبة للجانب المصري وما يتحصل عليه الجانب المصري هو فتات بالنسبة لقيمة الحقل وما يحتويه من ثروات عملاقة نريد شفافية ومصداقية في عرض كل ما يتعلق بالتعاقدات ومقدار الثروات وطريقة التسويق والرقابة على الكميات المستخرجه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
شهر لكل محافظه
بالعقل طالما احنا حانوفر 100 مليون دولار كل شهر ليه ماتعملش خطه بسيطه وممتاذه وهى ان تحول 100 مليون دولار الى ميزانيه كل محافظه خاصه الصعيد واستخدامها فى التمنيه الصحيه و تجديد البنيه التحتيه والله العظيم لو حصل ونفذنا هذه الخطه شكل مصر حايتغير فى عام واحد الى ابعد ماكنا نتخيل بس الاهم والاهم ان هذا الخبر مايطلعش فانكوش زى جبل الحلال وزى جبل الذهب وزى غيره من المشاريع التى نسمع عنها ولا نرى لها نتائج
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
المهم الغاز يرخص للغلابة
مش توفير 100 مليون من الفاتورة و الوضع كما هو عليه الغالى للغاليين