أكرم القصاص - علا الشافعي

كريم عبد السلام

تميم ينكّل بالقطريين والعالم لا يرى لا يسمع لا يتكلم!

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاوزات وانتهاكات تنظيم الحمدين وتميم ضد الشعب القطرى فاقت كل التصورات، وأصبحت نموذجا عالميا فى الاستبداد والتنكيل بالخصوم وقمع المعارضة، الأمر الذى يستوجب تدخل المجتمع الدولى لوقف تلك الممارسات، إما بتوقيع العقوبات أو بالتدخل المباشر، خاصة أن النظام القطرى مدموغ بدعم التنظيمات الإرهابية وجماعات التطرف فى العالم أجمع، وهو ما يشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين.
 
لكن العجيب والمريب هو الصمت والتواطؤ الدوليين مع تنظيم الحمدين وتميم الأمير المعجزة الذى يتصور أنه قادر على شراء كل مراكز الثقل والتأثير فى العالم بالمال ما دام مدعوما بتزكية نتانياهو وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ودعم اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة.
 
آخر الانتهاكات الفجة لتنظيم الحمدين بحق رموز المعارضة، اقتحام قوات الأمن القطرية منزل الشيخ سلطان بن سحيم فى الدوحة والاعتداء على العاملين فيه واحتجاز عدد من أفراد أسرة الشيخ سلطان لعدة ساعات داخل إحدى غرف المنزل، وذلك بعد أيام قليلة من تجميد حسابات الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، المقيم بالمملكة السعودية.
 
العالم الآن عليه أن يتحمل مسؤولياته، وأن يبدأ بردع تنظيم الحمدين وأمير الانتقام من الشعب القطرى، إلا إذا كان يعتبر القطريين ليسوا شعبا ضمن الجماعة الإنسانية وله كل الحقوق المنصوص عليها فى العهود الدولية، كما أن عليه الاستجابة لقوائم الإرهاب التى وضعها الرباعى العربى لأفراد وكيانات تستخدمها قطر لدعم الإرهاب وتضم بالفعل مجموعة من أخطر المجرمين وصناع التطرف والفوضى حول العالم، وكذا الجمعيات والمؤسسات التى تتخذ من عمل الخير وبناء المساجد ستارا لتجنيد المرتزقة وتمويل وتسليح الإرهابيين فى كثير من الدول العربية والأفريقية. 
 
على الدول الكبرى التى اكتوت بنار الإرهاب أن تتوقف عن غض الطرف والنفاق لأصحاب زكائب الأموال بالتغاضى عن تجاوزاتها الفاضحة فى مجال حقوق الإنسان، وعليها أيضا أن تعلن موقفا واضحا من قضية مكافحة الإرهاب والتوقف عن إيواء الإرهابيين الأفراد المطلوبين على ذمة قضايا تحت بند اللجوء السياسى، وكذا التوقف عن استضافة جماعة الإخوان الإرهابية وسواها من الجماعات المتطرفة المسؤولة عن ابتلاء العالم بالعنف والكراهية والتطرف.
 
ولن ينفع الدول الأوروبية صمتها الطويل على تجاوزات الدوحة ودعمها الإرهاب، خوفا من سحب الدوحة لملياراتها الحرام واستثماراتها هناك، وعليها البدء فورا بضبط وفحص الإرهابيين الـ59 حال وجودهم على أراضيها، وكذا تجميد أموالهم وتجميد أموال الكيانات الـ12 المدرجة بقوائم الإرهاب وتتبع مساراتهم ومسارات الأموال التى يوجهونها إلى مناطق الاشتعال بالدول العربية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة