عميد دراسات الأزهر: مناقشة دور الإعلام فى البناء المعرفى بمؤتمر للكلية

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 03:00 ص
عميد دراسات الأزهر: مناقشة دور الإعلام فى البناء المعرفى بمؤتمر للكلية محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة لعقد مؤتمرها العلمى الدولى "الأزهر الشريف البناء المعرفى والأمن الفكرى" فى الخامس والسادس عشر من  نوفمبر المقبل برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر و الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.
 
وأوضحت الدكتورة اعتماد عبد الصادق عميدة الكلية أن أهداف المؤتمر تتمثل في  التعرف على ما يدرس في المادة الواحدة على مدار الصفوف وكذلك ما يدرس في المواد الشرعية والعربية في كل صف من المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية، والوقوف على إيجابيات وسلبيات البناء المعرفي الذي يتكون منه المحتوى الدراسي، إضافة إلى النظر في المواد الشرعية والعربية وموضوعاتها التي تدرس ، وكيف نصل إلى المصاف الدولي في المناهج الدراسية والتعليمية بالأزهر الشريف، خاصة أن التعليم الأزهري له صبغته التي جعلت رسالته عالمية وبالتالي أصبح لزاماً علينا أن ننظر بدقة من آن لآخر في الأسس المعرفية : ( الفقه – التوحيد – الحديث – التفسير )، التي نرمي بها إلى بناء عقلية أزهرية معتدلة الفكر، تتمتع بعقل واعٍ تمتلك آليات قوية متعددة تتناسب والطبقات المجتمعية التي يتعامل معها الخريج فيما بعد. 
 
وأشارت إلى أن الأهداف تضمنت عدة تساؤلات للإجابة عليها تتلخص في : هل ما يدرس من مادة علمية في كل مرحلة يحقق الأمن الفكري؟ سواء فيما قبل الجامعي أو الجامعي وهل البناء المعرفي ( المادة العلمية ) في المواد الشرعية والعربية تتسم بالبناء المعرفي والمهاري والوجداني بما يحقق الأمن الفكري لأبناء وبنات الأزهر الشريف وهل هي مبنية على معايير المناهج الدولية؟ وهل هناك صبغة خاصة يتميز بها الأزهر الشريف؟ وهل المناهج تشتمل في مضمونها العلمي والوثائق القومية بالمفاهيم المتعددة مثلاً: كالتثقيف الصحي، فالجمعية المصرية لصحة الأسرة وضعت وثيقة قومية للتثقيف الصحي؟  وهل هذه المهارات تركز على  مهارات التفكير ومهارات اتخاذ القرار والمهارات الحياتية؟ وهل المناهج الشرعية والعربية تشتمل على أنشطة تجعل الدارس هو محور عملية التعلم؟  وهل المناهج الشرعية والعربية تحقق العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع.
 
وأضافت أن المؤتمر يتضمن عدة محاور يشمل الأول منها  البناء المعرفي في المؤسسات التعليمية بالأزهر الشريف والأمن الفكري بينما يشمل الثاني البناء المعرفي الذاتي ومصادر التلقي والانحرافات الفكرية في فهم النصوص وأثرها على البناء المعرفي في حين يشمل الثالث البناء المعرفي الفقهي والأصولي والأمن الفكري، ويشمل الرابع  دور الإعلام في البناء المعرفي وتحقيق الأمن الفكري كما يشمل الخامس  البناء المعرفي ودوره في استثمار العقول والمعارف والأفكار وتوظيفها في شتى المجالات ، ويشمل السادس البناء القانوني والأمن الفكري .
 
وقالت إن شروط المشاركة وتقديم البحوث أن يكون البحث جديدًا تراعى فيه الأصول والقواعد العلمية المتعارف عليها في كتابة البحث العلمي والتوثيق وأن يرتبط البحث بعنوان المؤتمر وأحد محاوره وأن تصل الملخصات إلى اللجنة خلال هذه الأيام ، وألا تتجاوز ثلاث صفحات، ويرفق بالملخصات ورقة البيانات الشخصية للمشارك وأن يكون حجم الورق مقاس (A4) بنط (14) للمتن، و(12) للهامش، و(20) للعناوين، ويسلم من العمل (3) ثلاث نسخ ورقية، ونسخة على قرص (CD)أو تحميله على ملف (Word) على البريد الإلكتروني للكلية على أن يتقدم الباحثون للجنة المؤتمر ببحوثهم باللغة العربية بما لا يزيد عن ( 30 ) ثلاثين صفحة على أن يصل البحث وقيمة الاشتراك في موعد غايته: 31 / 10/ 2017 ليتسنى للجنة تحكيم البحوث واعدادها للطبع في كتاب المؤتمر .
 
وأشارت إلى أنه على المشاركين التقدم بطلب المشاركة ودفع الرسوم قبل انعقاد المؤتمر بعشرة أيام؛ لإعداد العدة لاستضافتهم وطبع الشهادات الخاصة بهم وتخضع البحوث المقدمة للتحكيم العلمي من أعضاء اللجنة العلمية الدائمة والمحكمين في الجامعة، ويلتزم الباحث بعمل التعديلات المطلوبة، وبعد مناقشات المؤتمر تنشر الملخصات والبحوث المقبول في كتاب المؤتمر العلمي الدولي الثاني .
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة