اهتمت الصحافة العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، ومن بينها إشادة شبكة بلومبرج الأمريكية بتحركات الحكومة المصرية لتنويع مصادر الطاقة، فضلاًَ عن الاهتمام بالانتخابات المرتقبة فى التشيك، وغير ذلك من القضايا.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرجل الذى على وشك أن يقود جمهورية التشيك عقب انتخابات هذا الأسبوع، هو ملياردير مثير للاستقطاب، تعهد بتجفيف المستنقع فى سياسات براج، وأن يبقى المهاجرين المسلمين خارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل ويدعى أندريج بابيس، مماثل للغاية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مسيرته، فهو يصور نفسه على أنه يحظى بدعم الجماعات المنسية فى بلاده، وهوايته مهاجمة الاتحاد الأوروبى، ويقول إن مهمة الناتو قد عفا عليها الزمن، ويتعهد بوضع مصالح بلاده فوق أى شىء آخر، لكن تعصف به تحقيقات حول تعاملات غامضة تهدد بشل مسيرته السياسية، وفى مقابلة أجرتها معه واشنطن بوست، قال بابيس البالغ من العمر 63 عاما، إنه لم يكن مفلسا أبدا.
وتشير الصحيفة إلى أنه برغم التشابه الكبير بينه وبين ترامب، فهناك اختلافات أيضا، لكن الصورة العامة واضحة، فأوروبا الأرض التى يُلعن فيها ترامب على نطاق واسع، قد تنتخب قريبا رجلا يحمل تشابها غريبا بالرئيس الأمريكى ليقود بلد فى قلب القارة.
ونقلت الصحيفة عن مدير جامعة نيوويرك فى براغ، إن التشيكيين لا يحبون ترامب، لكنهم يحبون السياسات الترامبية كما يؤديها بابيس.
ومن ناحية أخرى، قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن صناعة الطاقة الشمسية الناشئة فى مصر قد جذبت 1.8 مليار دولار من الاستثمارات، معظمها من البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير ومؤسسة التمويل الدولى، عضو البنك للدولى.
وأشارت الوكالة إلى أن البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير يدعم 16 مشروعا للطاقة الشمسية، بينما تمول مؤسسة التمويل الدولية 13 مشروعا فى مصر التى تتمتع بجو مشمس، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.4 جيجاوات، حيث وافق البنكين على قرضين بقيمة 380 مليون دولار، و203 مليون دولار على التوالى، وتم توفير الباقى من مستثمرين مشتركين.
وأشارت بلومبرج إلى أن مصر تأمل فى توليد 30% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2020، وهى الآن تحصل على أكثر من 90% من طاقتها من الغاز والنفط.
ومن ناحيتها، نشرت صحيفة نيويورك تايمز نتائج دراسة حديثة صادرة عن جامعة ترينتى فى أيرلندا، تقول أن فريق من المؤرخين وعلماء المناخ الذين أعدوا الدراسة وجدوا أن الثورات الدموية التى شهدتها مصر ضد حكم الإغريق ربما تكون مرتبطة بانفجارات بركانية أدت إلى تغيرات مناخية.
ووفقًا للدراسة التى صدرت أمس الثلاثاء، وتم نشرها بمجلة ناتشر كوميونيكيشنز العلمية، فإن الثورات البركانية حول العالم القديم من المحتمل أن تكون قد أثرت على الفيضانات السنوية لنهر النيل، عن طريق تغيير هطول الأمطار فى المرتفعات الإثيوبية، عدة مرات من القرن الثالث إلى القرون الأولى قبل الميلاد.
وبحسب علماء الاجتماع، فإن العواقب المناخية لتلك الانفجارات، ربما ساعدت على إثارة الشغب بشأن الضرائب وغيره من أشكال الاضطرابات الاجتماعية مع انتشار الفقر.
وقال فرانسيس لودلو، عالم المناخ التاريخى فى جامعة ترينيتى والمشرف على الدراسة: "قبل فترة طويلة من استخدام معدات الرى المتطورة، اعتمدت الزراعة على الفيضانات الطبيعية فى أواخر الصيف والخريف لإصال المياه والرواسب الخصبة إلى السهول الفيضية، حيث يتم زراعة المحاصيل، مضيفة أن بدون الفيضانات، أصبحت التربة متناثرة، مما زاد من خطر دمار المحاصيل فى العام التالى.
الصحف البريطانية: بريطانيون يعانون من الإسلاموفوبيا لأن شكلهم مسلمين..
قالت صحيفة "إندبندنت"، إن بحثا بريطانيا كشف أن الرجال غير المسلمين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة قد عانوا من انتهاكات لفظية وجسدية وعاطفية لأن شكلهم يبدو مسلمين.
وتحدث عدد ممن تم إجراء مقابلات معهم عن وضع فضلات الحيوانات فى صناديق البريد الخاصة بهم وتحطيم نوافذ محلاتهم، بينما قال آخرون إنهم وصفوا بالإرهابيين أو المرتبطين بداعش بسبب لون بشرتهم أو لحاهم.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن الدراسة وجدت أنه كان هناك زيادة فى العداء خلال فترة الاستفتاء على البقاء فى الاتحاد الأوروبى وبعد الهجمات الإرهابية.
وفى البحث الذى تم تقديمه لمجلس العموم البريطانى خلال أسبوع الوعى بجريمة الكراهية، قال الدكتور عمران إيوان والدكتور إيرين زيمبى، إن تجارب غير المسلمين الذين عانوا من الإسلاموفوبيا لأن شكلهم يبدو مسلمين، لا تزال غير مرئية، سواء فى الإحصاءات الرسمية أو فى البحث الأكاديمى.
وقال إيوان، وهو مساعد بروفيسور فى علم الجريمة بجامعة بيرمنجهام، للإندبندنت إنه على الرغم من أن هذه قضية هوية خاطئةـ فإن الانتهاكات المرتبطة بالإسلاموفوبيا لا ينبغى أن تحدث فى المقام الأول، مشيرًأ إلى أن بحثه أظهر كيف أن مرتبكى جرائم الكراهية يستهدفون ضحاياهم بناء على التحيز والصور النمطية.
وذكرت صحيفة التايمز، أن رئيس الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام آى-5) أعلن أن بريطانيا تجرى حاليا أكثر من 500 تحقيق فى قضايا تتعلق بالإرهاب وأن أجهزة الاستخبارات توسع نطاق عملياتها بسبب تزايد التهديدات.
وقال أندرو باركر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية فى كلمة فى لندن، أمس الثلاثاء، "إن حجم العمل الذى نقوم به هو الأكبر على الاطلاق"، وأضاف "نقوم حاليا بأكثر من 500 عملية تشمل نحو 3 آلاف شخص نعرف بأنهم حاليا متورطون فى نشاطات متطرفة بطريقة ما".
وأضاف رئيس "ام آى -5"، أن القوات الأمنية البريطانية تواجه عددًَا متزايدًا من مخططات الهجمات، وتمكنت من إحباط 20 مخططا فى السنوات الأربع الماضية.
وتابع باركر قائلًا: "فى الأشهر السبعة الماضية تمكنا نحن والشرطة من إحباط سبعة مخططات ارهابية من جانب متطرفين إسلاميين" من بين 20 مخططا فى الإجمال، وتعرضت بريطانيا لخمسة هجمات ارهابية منذ مطلع العام، أربعة منها فى لندن والخامس فى مانشستر، نفذت بتفجيرات وهجمات بالسيارات والسكاكين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة