قال اللواء نبيل عبد الوهاب، أحد الأبطال المشاركين فى إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، إن تدمير "إيلات" ترك بصمة فى حياته بما تحمله من ذكريات جميلة وأخرى حزينة لفقد عدد من زملائه أثناء العملية.
وأضاف عبد الوهاب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه محمد الباز عبر فضائية المحور، أن ضرب المدمرة إيلات أثبت قوة الجيش المصرى وقدرته على الحرب بشجاعة وجراءة وعنف، مشيرا إلى أن عملية "رأس العش" التى سبقت إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، لكتيبة قوات الصاعقة المصرية التى صدت لواءا مدرعا إسرائيليا بدباباته، من خلال استخدام البنادق، وهذه بطولة فائقة للجيش المصرى.
وتابع :"عملية إغراق المدمرة إيلات مش بطولتها إن المركب غرق، لكن غيرت استراتيجيات القوات البحرية، وهى قدرة لانش صغير طاقمه 10 أفراد على ضرب مدمرة عالية التسليح زى إيلات".
وأشار إلى أن القوات البحرية هجمت على ميناء إيلات ثلاث مرات، وكانت بطولة "الضفادع البشرية" فى العمليات تكمن فى الخروج والدخول من الأردن، كاشفا عن أن عملية إغراق إيلات لم يكن بها أى سيدة مثل ما جاء فى الفيلم "الطريق إلى إيلات" الذى يوضح إغراق المدمرة، وتابع: "كان اللواء الراحل عادل عثمان من الصاعقة المصرية هو اللى بيدخل إسرائيل وبيخرج منها علشان يجيب معلومات، وحصل إن فى واحد حس انه مش قادر ياخد نفسه، لأن جهاز الغطس فيه مشكلة فنية، فمكملش العملية ونزل الميه وطلع تانى، لكن بان فى الفليم إنه كان رافض وده محصلش خالص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة