إطلاق أول حاضنة متخصصة فى مجال تكنولوجيا التعليم

الخميس، 19 أكتوبر 2017 11:51 ص
إطلاق أول حاضنة متخصصة فى مجال تكنولوجيا التعليم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى مساء أمس الأربعاء، حفل إطلاق أول حاضنة تكنولوجية ناشئة متخصصة فى مجال تكنولوجيا التعليم بالتعاون مع مجموعة نهضة مصر بأحد الفنادق بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية التعليم، و الدكتور ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الحالى والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

وخلال كلمته التى ألقاها الوزير أمام الحفل أكد فيها أن مصر بحاجة لمزيد من الجهود للارتقاء بالبيئة المحفزة للعلوم والتكنولوجيا والخروج من القوالب النمطية والبيروقراطية والبحث عن سبل جديدة لمواكبة التقدم العلمى وتوفير أسس تحقيق التنمية المستدامة وإعادة النظر فى منظومة التعليم المصرى بشكل عام والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بشكل خاص وهو الأمر الذى أكتسب أهمية كبرى على المستويين الرسمى والشعبى.

وأكد أن تأسيس الشبكة القومية للحاضنات التكنولوجية هى أحد الآليات الخاصة بدفع عجلة تطوير منظومة العلوم والتكنولوجيا فى مصر حيث تولى الوزارة أهمية قصوى بالتوسع فى شبكة الحاضنات التكنولوجية والتى بلغت حتى الآن 14 حاضنة بتكلفة إجمالية بلغت 28 مليون جنيها، حيث تضم محافظة القاهرة عدد 8 حاضنات تتنوع بين حاضنات عامة ومتخصصة تم تأسيسها بالشراكة بين أكاديمية البحث العلمى وبين غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات ومعهد بحوث الإلكترونيات وجمعية أتصال ومؤسسة مصر الخير والهيئة العامة للاستثمار، بينما يبلغ عدد الحاضنات فى محافظة الإسكندرية حاضنة واحدة والتى تم تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة ice- alex وحاضنة أخرى فى محافظة الغربية متخصصة فى مجال النسيج تم تأسيسها بالتعاون مع المركز القومى للبحوث، كما تم تدشين حاضنة تكنولوجية فى السويس متخصصة فى الثروة السمكية واللوجستيات بالتعاون مع جامعة السويس، كما تم تدشين حاضنة تكنولوجية متخصصة فى الأثاث وصناعة الألبان بالتعاون مع جامعة دمياط، كما تم تأسيس حاضنة تكنولوجية فى مدينة سوهاج بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار وهيئة giz الألمانية، كما تأسيس حاضنة تكنولوجية فى محافظة قنا بالتعاون مع جامعة الأزهر.

وأشار عبد الغفار إلى أن عدد الشركات التى تم تخريجها فعلا من تلك الحاضنات بلغ ثمانى شركات حتى أبريل 2017 منهم 7 شركات تعمل فعليا فى السوق المحلى والخارجى، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن عدد الشركات المحتضنة فعليا يبلغ الآن قرابة 45 شركة محتضنة بتمويل من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، حيث ساهمت تلك الحاضنات فى توفير 160 فرصة عمل لأعضاء الفرق المحتضنة ودخل شهرى لهم خلال فترة الاحتضان، كما تم تدريب 1202 شاب وفتاة على مبادئ ومفاهيم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، حيث يتم دعم المحتضنين بمبلغ 150 ألف جنية لكل شركة وتتضمن تطوير للنموذج الأولى والدعم اللوجستى والدعم الفنى والتقنى والإستشارات القانونية والمالية والإستشارات التسويقية والاشتراك فى معارض إقليمية ودولية.

وأكد د. عبد الغفار أن مشروع الحاضنات التكنولوجية الذى ترعاه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ممثلة فى البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية يعد نموذج ناجح لتضافر جهود الجامعات والمراكز البحثية وبعض أجهزة الدولة والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدنى والجهات العاملة فى مجال ريادة الأعمال التكنولوجية فى دعم الشركات التكنولوجية الناشئة، وذلك فى مسعى حثيث لتحقيق أهداف الدولة فى استراتيجية العلوم والتكنولوجيا2030 المتمثلة فى تهيئة بيئة مشجعة و داعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمى وتعميق التصنيع المحلى.

 من جانبه قال د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا إنه بنهاية هذا العام ستكتمل الشبكة القومية للحاضنات التكنولوجية لتكون شبكة ( انطلاق ) أكبر حاضنة تكنولوجية فى المنطقة العربية حيث من المقرر أن تستوعب الحاضنة من خلال فروعها المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية حوالى 100 ابتكار وتخريج ما لا يقل عن 50 شركة تكنولوجية ناشئة فى الدورة الواحدة وستغطى جميع التخصصات العلمية والتكنولوجية وسيشرف عليها أساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية ويشارك فى إدارتها خبراء وطنيين فى مجال ريادة الأعمال التكنولوجية وهو ما يعنى خلق فرص عمل جديدة وزيادة المنتجات التكنولوجية المصنعة محليًا وتقديم مشاركة حقيقية من البحث العلمى فى التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة.

تجدر الإشارة إلى أن حاضنة التعليم هى الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط والتى ستقوم باحتضان المشروعات الناشئة المتخصصة فى التعليم والتعلم وتقدم لها الدعم الفنى والخبرة والاستثمارات اللازمة لإنجاح تلك النوعية من المشاريع المتخصصة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة