فجر تعليق عضوية سبنتا نيكنام، فى المجلس المحلى لمدينة يزد الإيرانية، بسبب ديانته الزراتشتية غضب الأقليات الدينية فى إيران، و فتح الباب من جديد أمام الرأى العام الإيرانى لتقييم حقوق الأقليات الدينية فى المجتمع.
وعلق رئيس مجلس البرلمان الإيرانى على لاريجانى، موضحًا أن هناك خلافًا فى وجهات النظر فى قضية تعليق عضوية أحد المواطنين الزراتشتيين من مجلس بلدية محافظة يزد، مؤكدًا على أن وجود مواطن ينتمى للأقلية الزرادشتية لا يتعارض مع الدستور والقانون الإيرانى بحسب وكالة مهر الإيرانية.
وأكد لاريجانى، على أنه وفى حال عدم حل هذه القضية فإننا سنتابع القضية عبر قنواتها القانونية ومن خلال ارسال رسالة إلى مجلس حل الخلافات المعنى بهذه القضايا.
وأشار رئيس مجلس البرلمان الإيرانى، إلى أن هذا الأمر ليس فيه مخالفة للقانون لكن مجلس صيانة الدستور يستند فى مخالفته لهذه القضية بنصوص شرعية تتعلق بقوانين سابقة.
وفى السابق أصدر مجلس صيانة الدستور قرارا بعدم صلاحية ترشح سبنتا نيكنام، لعضوية المجلس المحلى بمدينة يزد، لعدم الوقوع فى شبهة ولاية غير المسلم على المسلم، نظرًا إلى ديانة المرشح وهى الزرادشتية.
وبناء على حكم محكمة القضاء الإدارى، قد علقت عضويته من مجلس مدينة يزد وطلب منه عدم الحضور فى اجتماعات مجلس المدينة.
وانتُخب سبنتا لعضوية مجلس مدينة يزد بأغلبية أصوات أهالى يزد، وهو رئيس لجنة التخطيط والموازنة بالمجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة