<< مراقبون: صورة تميم بن حمد أصبحت سيئة خارجيا
لم تختلف رحلة الشرق كثيرًا عن رحلة الغرب، فالفشل يلاحق تميم أينما ذهب، فبعد جولة فاشلة فى أوروبا شملت فرنسا وألمانيا، فشلت أيضًا جولته فى ماليزيا، لتكشف تلك الرحلات أن المجتمع الدولى ينبذ الأمير القطرى، فى الوقت الذى استعاض فيه تنظيم الحمدين بفشل تلك الجولات، بعمل مؤتمر بالتعاون مع تركيا، فى أوكرانيا للحديث عن التعايش، متناسيا قمعه لشعبه.
المعارضة القطرية، أكدت فشل جولة تميم بن حمد الخارجية فى ماليزيا، التى يسعى من خلالها لمواجهة المقاطعة العربية له، كما كشفت خروج المواطنين فى سنغافورة ضده.
الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، أكد أن مجموعة من المتظاهرين فى سنغافورة يرفضون استقبال أمير قطر ويطالبون الحكومة بطرد "إبن العاهرة الداعم للارهاب" على حد وصفهم.
ونشر الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، انفوجراف، عن كافة أشكال القمع التى اتبعها تميم بن حمد ضد شعبه، تضمنت 4 أشكال هى:
"سحب الجنسية"، الذى طال كل من شيخ قبيلة آل مرة و55 من أفراد عائلته، وشيخ شمل قبيلة بنى هاجر والشاعر محمد بن فطيس المرى، وآلاف الجنود من قبيلة الغفران.
"الاعتقال" الذى شمل 20 من أفراد الأسرة الحاكمة والحجاج القطريين بريك بن هادى، وحمد بن عبد الهادى المرى، والناشط عزام المرى، و62 جنديا من الجيش القطرى رفضوا سياسات تنظيم الحمدين.
"مصادرة الأموال" حيث تم سرقة أموال كل من الشيخ عبد الله الثانى، والشيخ سلطان بن سحيم.
"الإقامة الجبرية" التى شملت كل من الشيخ عبد الله بن حمد الثانى نائب أمير دولة قطر، والدكتور نجيب النعيمى وزير العدل السابق، واللواء الركن حمد بن على العطية وزير الدفاع السابق.
ومن جانبه، علق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، على جولة تميم قائلًا: عبر تدوينة له عبر حسابه الرسمى على "تويتر": "تشير التقارير أن رحلة الشرق متواضعة النتائج، شعور العزلة الطاغى لن تفكه دبلوماسية "مكانك سرّ"، الأساس فى المراجعة والتراجع عن سياسة الإضرار".
ووسط فشل جولاته الخارجية، وفى الوقت الذى تمارس فيه الدوحة أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان، ضد شعبها، ذهبت هى وتركيا لتنظيم مؤتمر يتحدث عن ثقافة التعايش فى أوكرانيا.
وتجاهل تميم بن حمد، الأمير القطرى ديكتاتوريته، حيث قال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إن سلطات قطر تعبث مع تركيا بتنظيم مؤتمر فاشل فى أوكرانيا يتحدث عن دور القيم الدينية فى تعزيز ثقافة التعايش ونبذ الكراهية.
وحول فشل جولة تميم بن حمد الخارجية، وتظاهر الماليزيين ضده، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هذه الزيارة تثبت مدى ما وصل إليه تميم بن حمد من صورة سيئة لدى دول جنوب شرق آسيا من رفض له ولسياساته الخاطئة بالمنطقة.
وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية لـ"اليوم السابع"، أن دول منطقة شرق آسيا ترفض تميم نتيجة دعمه للإرهاب وتمويله وتوفير الملاذ الأمن له.
وفى سياق متصل، سخر هشام النجار، الباحث الإسلامى، من تنظيم تركيا وقطر مؤتمر لنبذ الكراهية فى أوكرانيا، قائلًا: إنه حتى يتماشى المؤتمر مع أبسط قواعد المنطق ينبغى تسمية تلك الفعالية "نبذة عن الكراهية" وليس "نبذ الكراهية"، فهذان الشخصان – أى تميم بن حمد وأردوغان - جسدا الكراهية والأحقاد والتكفير الدينى والسياسى، وما نتج عنهما من صراعات طائفية ومذهبية ساخنة راح ضحيتها الملايين من العرب والمسلمين.
وأضاف النجار، أن تميم بن حمد وأردوغان كلاهما يتبع أسلوب يقتل القتيل ويمشى فى جنازته ويمارسان الخداع فى أبشع صوره ويحاولان بقدر ما يملكان من خبث تقليد الإيرانيين فى التقية والمراوغة والكذب، ظنًا منهما أن سلوك هذا السبيل يمكنهما من بلوغ ما بلغته إيران من توسع وبسط للنفوذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة