مالت مشاعر الأستاذ لتلميذته صاحبة الـ16 عامًا، رغم أنه يكبرها بـ26 عامًا ومتزوج ولديه أولاد فى سنها، قرر أن يظفر بها، وعندما استعصت عليه سرق شرفها غصبًا، بعدها طرق باب أهلها بعد انتشار قصتهم فباعوها له تحت باب الستر وخوفًا من الفضائح بعد علم أهل المنطقة السكنية التى تقيم فيها بعين شمس بالواقعة.
بداية القضية عندما أقامت"نور.ع" صاحبة الـ18 عامًا دعوى خلع حملت رقم 1650 لسنة 2017 أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد مضى عام على زواجها من مدرسها المتزوج بأخرى ولديه 3 أطفال فى نفس عمرها.
وروت نور أمام مكتب تسوية المنازعات قصتها بعد أن ضاع مستقبلها وتركت دراستها بأمر أهلها، فقالت: "الأستاذ "أ" مدرس بالمرحلة الثانوية كان يشرف على الفصل الذى أدرس به منذ الصف الأول وبسبب سمعته المعروفة عنه وتعامله مع الفتيات بطريقة غير لائقة رفضت أخذ درس خصوصى لديه مثل باقى الفتيات ومن هنا بدأ فى مضايقتى".
وتابعت: "استمر الحال نحو 3 شهور إلى أن اضطررت أن أخذ درس لديه خوفًا منه ووقتها لم أتصور أنه ينوى إيذائى إلى أن حدثت المصيبة، وطالت يديه جسدى وتحرش بى وعندما ذهبت مذعورة لأهلى حبسونى ومنعونى من الذهاب للمدرسة ".
واستطردت نور: "جاء بصحبة زوجته لمنزلنا لطلب يدى بعد أن انتشر الخبر فى منطقتنا، ووافق أهلى رغم بكائى وتزوجته بالغصب تنفيذًا لرغبتهم خوفًا من الفضائح".
وتابعت: "فى منزله عاملنى كأننى من الشارع عنفنى بصحبة زوجته وأولاده طوال عام أنتهك فيه جسدى وتحولت لخادمة وأنتهى بى الحال بالإصابة بصدمة عصبية أفقدتنى القدرة على المشى وعد لمنزل أهلى فى حالة صحية متدهورة لأرتاح من العذاب، وعندها ثار جنونه خوفًا أن أتركه وقام برفع دعوى نشوز ضدى وأصبح يهدد بخطفى وقتلى إذا لم أعود للجحيم الذى هربت منه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة