قال الدكتور مخلص حنفى، أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خلال فعاليات ملتقى "الوسطية فى الإسلام" لمنظمة خريجى الأزهر باندونيسيا أن هذا الملتقى نابع من من مسئولية فرع المنظمة لترسيخ منهجية الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله، واستعرض خلال كلمته أبرز أنشطة الفرع خلال 4 سنوات، من خلال عقد دورات تدريبية وندوات ثقافية وملتقيات ومؤتمرات بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف تنفيذ التواصل مع خريجى الأزهر بجميع أنحاء إندونيسيا من خلال مكاتب الفرع التى وصلت إلى 18 مكتبا.
وأشار محمد زين المجى محافظ نوساتنجارا الغربية بإندونيسيا، و نائب رئيس فرع المنظمة، إلى تجربة التعايش السلمى فى إندونيسيا، مؤكدا أن التكاتف والتواصل بالحق هو السبيل الوحيد لتحقيق رسالة الأزهر المعتدلة، فى ظل ما نواجهه من تحديات خارجية تدعو إلى التفريط فى الدين، وكذا دعوات داخلية للتشدد والتكفير، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف هو المنوط به الدفاع عن صحيح الإسلام بمنهجه الوسطى والاعتدال، كذا جمع الشتات وتوحيد الأمة، وهو الدور الذى قام به منذ وسيقوم به إلى أن يشاء الله.
أكد الدكتور محمود عبدول عضو المجلس الاستشارى لفرع المنظمة بماليزيا، فى كلمته أن الماليزيين وفدوا إلى الأزهر للدراسة منذ ثلاثينات القرن الماضى، وعند عودتهم إلى بلادهم حملوا منهجية الأزهر الشريف ووسطيته إلى جموع الشعب الماليزى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة