قالت خديجة امبارك الوزيرة المكلفة بالشئون المغاربية والإفريقية، إن الحكومة الموريتانية تتبنى المشاركة الإيجابية فى الحوار الدولى الذى تنعشه المنظمة الدولية للهجرة حول هذا الموضوع، من أجل ترسيخ وعى أفضل بالتعقيدات المتزايدة للقضايا المتعلقة بالهجرة فى سبيل إيجاد حلول عملية.
وأضافت الوزيرة، خلال تخليد الذكرى الرابعة لسياسة الهجرة واللجوء التى تحتضنها المملكة المغربية، أن تحليل تدفقات الهجرة إلى موريتانيا يظهر فى العقود الأخيرة ما يمكن أن يسمى الهجرة التقليدية من الدول المجاورة، التى تتميز بنفس الخصائص الثقافية والدينية واللغوية، وهى أساسا هجرة لمجموعات من الفارين من النزاعات والحروب.
وقالت الوزيرة الموريتانية، إنها تشيد بسياسة الهجرة التى يتبناها المغرب الشقيق، الذى اتخذ سنة 2014 قرارا يقضى بتسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين فى المملكة، معربة عن رغبة موريتانيا فى تعزيز الشراكة مع المغرب ومع كل الإخوة فى الفضاء المغاربي، من أجل مواجهة الهجرة غيرالشرعية، التى تشكل أحد التحديات الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة