جدل كبير صاحب عرض الجزء الأول من فيلم "الكنز" بين مؤيد ومعارض للسيناريو، وقصته، وحبكته، والإخراج، والديكورات، وجاء شباك التذاكر ليحسم حالة الجدل، ويؤكد أن الجزء الأول لم يكن على قدر مستوى الإنتاج ضخم، وحشد النجوم، ومخرج سينمائى كبير مشهود له، وصاحب بصمات ونجاحات جماهيرية ونقدية اسمه شريف عرفة.
قبل عرض الجزء الأول من الفيلم السينمائى، قدم صناعه وعودا للجمهور بفيلم مختلف وواعد واستثنائى، ولكن النتيجة لم تكن كما يليق بالوعد، رغم أن صناعه - خصوصا شريف عرفة - بذلوا مجهودا كبيرا، حيث استغرق المخرج 5 سنوات فى التحضير للعمل، وكذلك بعض الممثلين نجحوا فى الإمساك بروح الشخصية، لكن يبدو أن كل هذا لم يكن كافيا لنجاح الفيلم وصعوده فى الشباك.
حاليا.. يجهز المخرج شريف عرفة للجزء الثانى من "الكنز.. الحقيقة والخيال"، وانتهى معظم الأبطال من تصوير عدد كبير من مشاهدهم، لكن قبل عرض الجزء الثانى لدينا أقوال وأسئلة للمخرج الكبير تتبلور فى الآتى هل يتفادى شريف عرفة سلبيات الجزء الأول؟.. هل يقلل من مدة عرض الجزء الثانى حتى يحظى العمل بإقبال فى دور العرض؟ هل يطرح المنتج وليد صبرى الكنز فى موسم مختلف بعيدا عن العيد؟ خصوصا أن عددا لا بأس به أكدوا أن العمل لا يصلح للعرض بموسم العيد؟.. هل ينجح الجزء الثانى فى تصحيح سلبيات الأول؟.. كيف يكون السرد فى الجزء الثانى؟.. بالطبع الإجابة لا يعرفها سوى المخرج شريف عرفة، هو صاحب الفيلم، وقصته، ومخرجه، وربما يرى الرجل أنه على حق وعلى صواب فيما طرح وربما يتراجع ويضع نقد الجزء الأول فى اعتباره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة