سمحت السلطات فى ميانمار، اليوم الإثنين، لعدد من الدبلوماسيين الأجانب وممثلى الأمم المتحدة القيام بجولة فى ولاية "راخين" التى مزقتها الصراعات مؤخرا حيث تسببت الحملة الأمنية هناك فى نزوح أكثر من 500 ألف من مسلمى الروهينجا.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن يى هتوت المسئول البارز بمنطقة مونجدو فى ولاية راخين قوله إن ثلاث مجموعات من الدبلوماسيين تنقلوا داخل ثلاث مناطق مختلفة اليوم الإثنين، دون الإشارة إلى أية تفاصيل حول جنسيات دبلوماسيين.
بدوره، قال مسؤولون محليون فى ولاية راخين إن جولة الدبلوماسيين شملت اجتماعات مع أقارب عدد من الضحايا الذين يدعون أنهم قتلوا على يد مسلحين خلال أعمال العنف ضد جماعات مختلفة من بينها الهندوسية فى بلدة مونجداو.
من جانبه، قال ضابط الشرطة المحلية موى زاو إن الدبلوماسيين قاموا بزيارة إلى قرية "أناوت بين" فى بلدة "راثدونج" التى يتواجد بها مجموعة من مسلمى الروهينجا الذين لم يفروا من البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة