قد تكون جالسًا تفكر فى جدوى ما حقيقة الأهلى من نتيجة بالإيجاب، أو كيف يحولها للإيجاب حين يلعب العودة مع نجم سوسة فى «البرج»!
أو.. ربما تكون فى عز التخيل لموقف الزمالك بعد فقد النقطة «4».. فى بدايات دورى طويل.. ينتظر أن يكون جميلا، ويشغلك أيضًا عزيزى الزملكاوى، موقف نيبوشا!
آه.. ناس بتقول جامد.. بس عايز وقت!
ناس تقولك.. مش أوى كده.. يا عمنا، يعنى هو مين!
أما إذا كنت من عشاق المصرى.. وواجب التماسى على البورسعيدى فستجد نفسك مشغولا على الآخر.. لأن أحلاما مصرية على الأبواب!
طبعًا.. التوأم عاملين حالة، ومكسب بعد مكسب، دفع البورسعيدية للخروج من المنافذ بكل بضاعة حلوة.. وآمال فى اسيتراد درع، أو كأس.. من كبار مصر المركزية الكروية!
هنا.. يجب أن نقول: كان الله فى عونك يا من تحب «سيد البلد».. الاتحاد السكندرى، الذى كان قوة، لكنه يحتاج مع كل التقدير لما قدمه المجلس الحالى من جهد وبعض الأموال، إلى منظومة مالية أكثر طموحًا.. فالكرة.. ادفع يا بك.. كلف يا سيد البلد!
خد.. عندك يا مولانا الإسماعيلاوى تعهدات العثمانيين العائدين، وبدء موسم اللحاق بالكبار، دون انتظار!
تلك التعهدات من المهندس إبراهيم عثمان، والذين معه، تعد جرعة طيبة صالحة للاستهلاك الدراويشى!
> يا حضرات.. رغم كل هذا.. وأيضًا إذا وضعنا فى الحسبان، أن لكل ألوان الأندية.. طموحات غالية وعزيزة، تدفع بالجماهير إلى الفرحة ولو بالكرة، إلا أننا مطالبون.. بالبحث عن دمج الألوان.. أو بمعنى أدق.. أن ندعو ونطيل فى الدعاء طالبين الإصابة بـ«عمى ألوان كروى»!
صدقونى.. نحتاج هذا «العمى»، الذى يعد أو يمكن وصفه بـ«مرض وطن»!.. فلماذا!
> يا حضرات.. دمج الألوان، ليخرج منها لون واحد متفق عليه، يزاحم الكل كى يجعله يرفرف على أجدعها وأعلاها سارى فى كل الدينا.
لم.. لا.. وهو علم أم الدنيا!
صدقونى.. الألوان كل، على حدة تجلب الفرحة لبعض أو جزء من شوارع وحوارى ومناطق ومحافظات وصحراوات، وأرياف ونجوع مصر، بنسبة وتناسب مع جمهور اللون!
> يا حضرات.. لكن علمًا واحدًا بألوانه المصرية يكفى.. لفرحة الـ104.2 مليون نسمة، ويدفعهم دفعًا نحو رفض الكآبة، ومزيد من مقاومة خفافيش الظلام.. وتجار المال الأسود، الذين لا يملون، ولا يكلون من محاولاتهم البائسة لحصارنا!
ببساطة.. هو الحلم المقدس- كرويًا- أنه حلم التأهل لمونديال روسيا 2018!
الحلم الضائع منذ العام 1990.. لو تذكرون!
> يا حضرات.. استعدوا.. فرادى مع أنديتكم.. وفى نفس هذا الوقت استعدوا لحالة «توحد».. خلف المنتخب خلال مباراتى الكونغو، وبعدها غانا فى كوما سى وقبلها برج العرب.
فاضل على الحلم كونغو.. يعنى 3 نقاط فاصلة فى برج العرب أولًا.. وبعدها لنا كلام!
> يا حضرات.. تلعب أوغندا مع غانا قبلنا بيوم يعنى 7 أكتوبر الجارى.. ماشى!
مالنا.. ومال أن تفوز.. أوغندا، أو ننتظر من غانا الوقوف فى وجه أوغندا من أجلنا!
لا.. يا حضرات.. نحتاج لحالة توحد.. أولًا، ثم المطالبة بـالفوز بـ6 نقاط من مباراتين!
يا سادة.. المصريون، لا يمكن أن ينتظروا تأهلًا بأقدام الغير!
ثم.. مالنا.. هل ننظر لما يقال عنا.. أم لا!
ما يقال.. عن أم الدنيا فى كل الدنيا.. أنها فى الطريق للمونديال!
يبقى فاضل على الحلم كونغو.. اعملوها يا أبطال.. وفى كوما سى.. هانحجز الأماكن.. ونحدد الاحتفال!
عدد الردود 0
بواسطة:
نوران بدوي
الحلم المصري
اكيد لكل نادي جمهوره اللي بيحبه وبيشجعه لاخر نفس فيه وده طبعا أمر طبيعي جدا لاكن وقت الجد ووقت مايكون قدمنا حلم بنحلم نحققه من سنين طويله وان منتخبنا محتجلنابجد اكيد كلنا بنتحد سوا ايد واحده وبننسا اختلاف نوادينا ومش بنكون شايفين قدامنا غير منتخبنا وبس وبندعي ربنا أن يحقق لنا حلمنا اللي بقلنا كتير مستنينه