ثلاثة أشهر فقط كان عمر زواج "شروق" التى لم تتجاوز 18 عامًا من عمرها، وبعدها حصلت على وثيقة طلاقها من زوج خائن لم يعبأ بشىء سوى اللهو بالنساء حتى إذا لم يمر على زواجه عدة أيام.
تروى الزوجة من مقر محكمة الأسرة، قائلة: "زى كل البنات انبهرت بالعربية والشقة والعفش والشبكة، ونسيت اتجوز راجل وأن الأخلاق أهم من مال الدنيا، اتعلمت بس متأخر بعد فوات الآوان".
واستطردت العروس المطلقة قائلة: "تقدم زوجى الى والدى بعد أن لفت نظره جمالى، لم أتردد لحظة فى الموافقة عليه فهو يعمل محاسبًا ببنك، كما أنه يملك سيارة فارهة وعائلته ميسورة الحال، فضلاً عن شقته التى كانت بموقع مميز بالمحافظة، وبناءً عليه تم الزواج فى عجلة حتى ظهرت الحقيقة أمامى بعد أيام من الزواج".
تابعت شروق قائلة: "لاحظت غيابى زوجى عن البيت باستمرار وما زالنا فى شهر العسل، شعرت بالشك تجاهه وبدأت أراقب هاتفه واكتشفت محادثات جنسية مع فتيات على الواتس آب، أصبت بانهيار فما زالت عروس ويخوننى، تماسكت قليلاً ولم أرو له ما وجدته حتى أتمكن من وجود دليل على خيانته".
وأضافت: "افتعلت مشاجرة بينى وبينه وتركت من أجلها المنزل عدة أيام، وفى ليلة عدت إلى منزلى لإحضار بعض الملابس وجدته برفقة عشيقته على فراشى، أصبت بانهيار وأصررت على الطلاق، رغم أننى ما زالت عروسًا".
واختتمت حديثها قائلة: "دى غلطتى ويا ريت البنات.. متنخدعش بالمظاهر الراجل مش شقة وعربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة