وكأن حياة لم تكن فيها، هكذا أصبحت مدينة الرقة السورية، التى دمرت بسبب الحرب والقتال الدائر منذ ثلاثة أعوام، بين القوات السورية النظامية وقوات سوريا الديمقراطية من ناحية، وبين داعش والفصائل المعارضة من ناحية آخرى.
والرقة التى يزيد عدد سكانها عن 220,000 نسمة، هى مدينة فى شمال سوريا، تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، على بعد حوالي 160 كم شرق مدينة حلب، يعتم اقتصادها على سد الفرات والزراعة وعلى الحقول النفطية المجاورة.
وتحتوى المدينة متحف تاريخى صغير يسمى متحف الرقة، وقد كشفت الحفريات فيها عن آثار تعود إلى العصر العباسي (750 هـ - 1258).
ومن أهم الآثار الباقية في المدينة قصر العذارى أو قصر البنات، والجامع الكبير الذي بنى فى القرن الثامن الميلادى، وتحتوى على قبر الصحابى عمار بن ياسر وأويس القرني.
لكن القتال الدائر منذ أن احتلها تنظيم داعش الإرهابى فى عام 2014، دمر كل معالمها التاريخية، وأجبرت الأهالى على الفرار منها والنزوح إلى مناطق أمنة أخرى، وأظهرت كل ذلك صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
وقدرت عدد القتلى خلال الأربعة أشهر الأخير من القتال بنحو 2000 قتيلًا، فيما أشارت مراكز حقوقية سورية إلى أن التحالف الدولي التى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مسئول عن مقتل ما يزيد عن 1000 شخص.
والأسبوع الماضى أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا، سيطرتها الكاملة علي الرقة، وطرد عناصر تنظيم داعش الإرهابى منها، وذلك بعد عقد اتفاق على إجلاءهم من المدينة، لكن مسئول أمريكى قال: اعتقد أن 95% من المدينة أصبح تحت سيطرت قوات سوريا الديمقراطية".
قوات سوريا الديمقراطية في الرقة
امرأة تشكر الله علي الخروج الآمن
جندي يترقب الأوضاع من أعلى منزل
جندي يسير وسط الخراب
جندي يشاهد المباني المدمرة من الأعلى
جندي ينظر إلى الخراب
خراب المباني
مباني الرقة المدمرة
مشاهد من أعلى للمباني المدمرة
مقاتلو سوريا الديمقراطية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
هذا
ما كان يريده الغرب والامريكان لمصر على يد خوارج هذا العصر والزمان اخوان الغبرة.