قال أعضاء ديمقراطيون فى لجنة بالكونجرس الأمريكى، تحقق فى مزاعم تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة العام الماضى، إن الأعضاء الجمهوريين الذين يشكلون الأغلبية باللجنة يسعون لإفساد التحقيق، مما يثير القلق من احتمال وصول الطرفين إلى استنتاجات متناقضة.
وقالت أربعة مصادر مطلعة على التحقيق، إن الجمهوريين فى لجنة المخابرات بمجلس النواب التقوا بشهود وأجروا مقابلات دون أن يطلبوا فى بادئ الأمر وثائق مهمة فضلا عن تغيب كثير منهم عن مقابلات مع شهود.
وأضافت المصادر أنه فى إحدى الحالات، أبلغ ترى جودى النائب الجمهورى جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب ومساعده بالبيت الأبيض أنه (كوشنر) يشهد طواعية وأن بإمكانه الرحيل متى شاء.
وبعد نحو ساعتين ونصف الساعة، قال أحد المصادر إن كوشنر غادر قبل أن ينتهى الديمقراطيون من استجوابه.
ولم يرد محامى كوشنر وجودى على طلب للتعليق. فيما قالت المصادر، إن اللجنة سمعت أقوال نحو 10 شهود.
وانتقد عضوان جمهوريان باللجنة تحدثا شريطة عدم نشر أسمائهما ما وصفاها بمساع حزبية لتشويه السمعة بدلا من التحقيق فى مزاعم تواطؤ بعض مساعدى أو مستشارى حملة ترامب الانتخابية مع روسيا التى تواجه عقوبات أمريكية منذ سنوات.
كانت وكالات المخابرات الأمريكية خلصت فى يناير، إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر بتنظيم حملة إلكترونية ودعاية لتقويض الثقة فى الانتخابات الأمريكية وتبديد فرص المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ومساعدة منافسها ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة