تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت، موضوعات مختلفة، منها على سبيل المثال صحيفة "نيويورك تايمز" التى نقلت تقرير عن وكالة رويترز تكشف فيه وفق مصادر مطلعة، إن أزمة قطر الدبلوماسية تؤجل بيع شركة ملاحة تملك الدوحة حصة فيها، فيما وصفته الوكالة الإخبارية العالمية بأحد أحدث الإشارات على نشوء تداعيات على الشركات تواجهها الدوحة بعد أن قطعت دول عربية العلاقات معها فى يونيو الماضى.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية وطرق النقل مع قطر، بسبب دعمها للجماعات الإرهابية فى المنطقة وإيواء بعض عناصر هذه الجماعات فضلا عن تمويلها.
وتقول رويترز، فى تقريرها، أن الأزمة أضرت بالقطاع المالى فى قطر مع سحب بنوك فى دول عربية مجاورة مليارات الدولارات من البنوك القطرية. وتوجد حاليا دلائل على أن إبرام الصفقات فى المنطقة يواجه مصاعب أيضا.
وتمثل قطر أكبر مساهم فى الملاحة العربية المتحدة، وهى شركة خليجية تسير خطوط نقل ملاحية، تليها السعودية. وكانت الشركة اندمجت مع هاباج لويد الألمانية فى مايو الماضى ليسفر الاندماج عن خامس أكبر مجموعة للشحن بالحاويات فى العالم.
ومن المقرر أن يتم بيع العربية المتحدة لناقلات الكيماويات، التى تتخذ من دبى مقرا، والتى تمتلك شركة الملاحة العربية المتحدة أكبر حصة فيها، كجزء من شروط الإندماج.
لكن أربعة مصادر مالية، تقول إن قطع العلاقات التجارية بين قطر والسعودية يعطل بيع العربية المتحدة لناقلات الكيماويات التى من المتوقع أن تبلغ قيمتها فى الصفقة 200 مليون دولار. وفيما يخص قطر، تقع مسئولية بيع العربية المتحدة لناقلات الكيماويات على عاتق جهاز قطر للاستثمار. لكن المصادر تقول إنه لكى تحقق أى عملية تقدما، سيحتاج مجلس إدارة العربية المتحدة لناقلات الكيماويات لمناقشة الأمر مع الشركاء السعوديين، وهو الأمر الذى لا يحدث.
وفى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، ذكر موقع "ديلى بيست"، أن لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى، التى تحقق بشكل خاص فى القضية، التقت مرارا بعض الشخصيات الروسية التى حضرت لقاء فى برج ترامب مع دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكى، وروبرت مانفورت رئيس حملته الانتخابية فى يونيو 2016.
وفى
الصحف البريطانية،
ذكرت صحيفة "الإندبندنت"، أن شابة مصرية حظيت بتصفيق حاد بعد أن سألت المتطرف الأبيض الأمريكى، ريتشارد سبنسر، "كيف سيكون شعورك لو تم لكمك فى وجهك".
وأوضحت الصحيفة، أن الزعيم اليمينى المتطرف سبنسر كان يلقى خطابا أمام طلاب فى فلوريدا، عندما وجهت له إيمان الشهاوى، وهى طالبة صحفية شابة، سؤالا بشأن تعرضه للهجوم فى الشارع يوم تنصيب الرئيس دونالد ترامب. وبعد فوز ترامب بأسبوعين، قاد سبنسر مسيرة احتفالية لنشطاء يمينيين متطرفين حيث قام الناس بأداء التحية النازية.
وخلال اللقاء الطلابى بجامعة فلوريدا، طرح الكثير من الحضور الأسئلة على سبنسر، الناشط اليمينى الشاب صاحب الـ39 عاما، ووجهت الشهاوى سؤالها، قائلة "أنا إيمان، مصرية وبورتوريكية. أنا إمرأة جميلة سمراء. سؤالى هو كيف كان شعورا عندما تم لكمك بالوجه أمام الكاميرا؟".
وفى البداية رد سبنسر "إنه مؤلم. نعم، فإنه مؤلم عندما يقوم شخص ما بلكمك فى وجهك" ثم استدرك متساءلا "هل هذا سؤال حقيقى". مضيفا: "ما هو قصدك من هذا السؤال؟ هل أنت تهددنى بالعنف.. هل تريدون جميعا تلوثوا أيديكم بالعنف؟ هل أنت حقا على استعداد للقيام بشىء من هذا القبيل، أو أم ترغبين فقط فى الصراخ للتباهى بنفسك؟ .
وذكرت صحيفة "الجارديان"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ربط بين ارتفاع معدل الجريمة فى بريطانيا وانتشار ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامى". مشيرة إلى تغريدة ترامب على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر مشيرا إلى أن زيادة معدل الجريمة فى المملكة المتحدة بنسبة 13% يرجع إلى انتشار الإرهاب الإسلامى الراديكالى.
كما نشرت الصحيفة نفسها تقريرا يفيد بلجوء قطر إلى الاستثمار فى شراء آلاف الأبقار فى مواجهة المقاطعة العربية التى حرمتها من استيراد السلع الغذائية بسهولة حيث كانت أغلب واردتها تمر عبر الأجواء والأراضى السعودية قبل الأزمة التى اشتعلت فى يونيو الماضى، على إثر إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين مقاطعة الدوحة حتى تتراجع عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية فى المنطقة.
الصحافة الإيرانية..
رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية فى سوريا.. وملف فساد أحمدى نجاد يتجدد
وتناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، زيارة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد حسين باقرى إلى سوريا، وزيارة نائب الرئيس الإيرانى اسحاق جهانجيرى إلى تركيا، والتوقيع على أول معاهدة مالية بين إيران وتركيا وحذف الدولار فى المعاملات التجارية بين البلدين.
إضافة إلى مواصلة النقاش حول الاتفاق النووى واستراتيجية ترامب الجديدة فى التعامل مع إيران، فى حين قالت الصحف الإصلاحية والمقربة من الحكومة أن القادة الأوروبيين يبذلون جهدهم للحفاظ على الاتفاق، وقالت الصحف المنتمية للتيار اليمينى المتشدد أن الرئيس الفرنسى سيحاول خلال زيارته المقبلة إلى إيران ممارسة الضغوط على طهران لفرض قيود على البرنامج الصاروخى.
وعلى الصعيد الداخلى، ألقت الصحف الضوء على ملف فساد الرئيس الإيرانى السابق، وقالت صحيفة "آرمان" الإصلاحية أن ديوان المحاسبات أعلن مخالفات جديدة فى ملف نجاد، منها عدم تسليم مبالغ مالية من مبيعات 76 مليون برميل نفط إلى خزينة البلاد.