قال عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الأمريكى، إن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، أخبرهم بأن الجيش سيعدل استراتيجيته للحرب على الإرهاب لتركز بشكل أكبر على أفريقيا، وتضع سلطة اتخاذ القرار فى أيدى القادة الميدانيين، وتوسع القدرة على استخدام القوة المميتة ضد الإرهابيين المشتبهين.
وقال السيناتور ليندسى جراهام، عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع "ماتيس" مع السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة، بمجلس الشيوخ، أمس الجمعة، إن الوزير أوجز لـ"جراهام"، قواعد الاشتباك الجديدة، فيما أكد جراهام، أنه يدعم خطط "ماتيس"، فى هذا الشأن، وأن الاخير تعهد بالعمل على نحو أوثق مع النواب لجعلهم على دراية بشكل متواصل إزاء توسيع العمليات والتهديدات التى تظهر من أجل تمكين الكونجرس من ممارسة سلطة الرقابة، بحسب ما نشرت صحيفة (واشنطن بوست) على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت.
وعقد ماتيس، مع "ماكين"، اجتماعا - فى مكتبه، أمس - بعد أن هدد السيناتور باستخدام أمر استدعاء لإجبار البنتاجون، والإدارة الأمريكية، على الإفراج عن معلومات حول كمين نصبه مسلحو تنظيم "داعش"، فى النيجر - فى وقت سابق من هذا الشهر - وقتل فيه 4 جنود أمريكيين، وصرح ماتيس، بعد الاجتماع، بأن "البنتاجون"، يمكن أن يبذل جهدا أفضل بشأن الاتصالات، وإتاحة المعلومات بشكل متواصل.
فيما، قال ليندسى جراهام، حول الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، "الحرب تتحول، سترون تدابير جديدة فى أفريقيا، وسترون مزيدا من الاعتداءات من جانب الولايات المتحدة ضد أعدائنا، وستكون لديكم قرارات لا تُتخذ فى البيت الأبيض وإنما فى الميدان".
وأضاف أن التعديل فى سياسة الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب ستتضمن أيضا تبنى نظام "الاستهداف بناء على الوضع"، وهو ما يعنى أن القوات الأمريكية ستكون قادرة على استخدام القوة المميتة ضد مشتبهين فى كونهم أعضاء فى جماعات إرهابية حتى إذا كان هؤلاء الأشخاص لا يمثلون تهديدا فى لحظة الاستهداف، موضحًا أن "ماتيس"، أخبرهم بأن الجيش سيغير أيضا آلية اتخاذه قرارا بشأن الوقت الذى يستخدم فيه قوات مقاتلة على الأرض أو فى دور استشارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة