قبل أن يبشرنا السيد المسؤول بعودة الانضباط للشارع المصرى مع تطبيق قانون المرور الجديد، كان عليه أن يجيب على الأسئلة التى يطرحها الناس فى الشارع حول مستقبلهم مع هذا القانون بناءً على خبراتهم السابقة مع قوانين أخرى جيدة لكنها لم تجعل حياتهم أكثر سعادة، وأول تساؤل يدور حول من الذى سيكون من سلطته احتساب النقاط، هل هم أمناء الشرطة أم الضباط، أم أنها منظومة الكاميرات، وهل لدينا عدد كافٍ من الكاميرات التى تعمل بكفاءة، ثم من الذى سيتولى إنشاء مراكز التأهيل للقيادة، هل هى الحكومة بنفس أدائها الروتينى فى وحدات المرور، أم سيكون متاح للقطاع الخاص أن يشارك، وما هى الضمانات لنزاهة هذه المراكز؟. هذه بعض من التساؤلات التى يحق للناس أن يحصلوا على إجاباتها قبل أن يجدوا أنفسهم تحت طائلة قانون لا يفهمونه ولم يتعودوا عليه، وللإنصاف هو قانون جيد بلاشك، لكن شكوكنا دائمًا تكون فى قدرة الحكومة على الترويج السليم لتفاصيله، ودقة تنفيذه، وهى شكوك ندعو الله أن تكون فى غير محلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة