تنطلق فعاليات منتدى شباب العالم الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة 4 – 10 نوفمبر المقبل، بمشاركة 3000 مدعو من فئات متنوعة تضم رؤساء وملوك وأمراء دول وشخصيات قيادية شبابية دولية، ونماذج شبابية مؤثرة وملهمة فى مختلف المجالات وشخصيات دولية بارزة ومجموعات شبابية من مختلف دول العالم.
يعد منتدى شباب العالم المقرر انعقاده بشرم الشيخ، فرصة ذهبية لترويج وتسويق مدينة السلام، ونقل الصورة الحقيقة للأوضاع المستقرة التى تشهدها المدن السياحية المصرية، لتصحيح الصورة الذهنية عن مصر بالخارج، ومواجهة الإعلام الأجنبى الذى يسعى لتشوية سمعة المقصد السياحى المصرى.
ومن جانبه طرح ريمون نجيب، المدير الإقليمى لمجموعة فنادق فى مصر، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع" عددا من الأفكار للاستفادة من فعاليات منتدى شباب العالم، وتسويق مصر بطريقة غير تقليدية
وأول هذه الأفكار التى اقترحها ريمون، كانت إنشاء قاعدة بيانات لجميع المدعوين لسهولة التواصل معهم مستقبلا، من خلال إنشاء تطبيق إلكترونى app لتغطية المنتدى و يمكن لجميع المدعوين نشر أنشطتهم، والصور الخاص بهم و رؤيتهم و أفكارهم و أسئلتهم ، وتقييم الخدمات المقدمة من نقاط قوة و ضعف، ويمكن استخدام هذا التطبيق للتواصل فى المستقبل مع جميع المشاركين لتصبح منصة للمناقشة و تبادل الأفكار و الدعاية لمصر.
كما اقترح ريمون
عرض و بث أفلام تسجيلية و تسويقية سياحية من خلال شاشات عرض فى أماكن الانتظار ما بين حلقات المناقشات، لتعريف المناطق و المنتجات السياحية لرفع الوعى لدى جميع الحاضرين و إمدادهم بأكبر قدر من المعلومات عن الأنشطة السياحية بطريقة غير مباشرة.
ودعا إلى
إقامة مسابقة بين شباب الدول لنشر معلومات عن المناطق السياحية المصرية من خلال صفحات التواصل الاجتماعى مقابل رحلات مجانية سفارى، أنشطة بحرية ، زيارة ديرسانت كاترين لمن يحصد أعلى عدد من الاستحسان من أصدقائه ( likes) عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، فيجب استغلال وجود طاقة 3000 شاب أجنبى للحصول على أعلى نسبة تغطية إعلامية من شأنها زيادة الوعى ونشر معلومات عن الوجهات السياحية البلاد وإعطاء رسالة سلام كبيرة للعالم أنهم فى مصر وآمنين.كما اقترح منح كل مشارك أجنبى فى فعاليات منتدى شباب العالم، "ليلة واحدة" مجانية لإقامته المقبلة فى غضون عام ، وبهذا سنضمن زيادة السياحة الوافدة إلى شرم الشيخ لأن أكثر من 3000 مشارك سيزورون مرة أخرى، سيكون حافزا ممتاز لجذبهم لتكرار الزيارة.
ودعا إلى
بث جميع جلسات المنتدى عبر قنوات يوتيوب مباشر (live streaming ) لجميع الأنشطة الحية وتعزيز الدعاية لهذا الحدث من خلال نشر روابط على جميع وسائل التواصل الاجتماعى، وأيضا بث فيديو الحملة الترويجية لمصر بالخارج.كما اقترح إقامة معرض للمنتجات المصرية المصنوعة يدويا وغيرها من المنتجات المصرية و المناطق السياحية ليتم الترويج لها خلال المنتدى لزيادة الوعى بالمنتج المصرى فى ظل وجود رؤساء عدة دول لتشجيع التصدير.
وكذلك إضافة محاضرات عن السياحة المصرية ودعوة عالم الآثار الدكتور "زاهى حواس" للحديث عن الحياة الفرعونية وأنشطة الشباب خلال هذه الحقبة ، بالإضافة لفتح متحف ثقافى وتاريخى فى شرم الشيخ حتى يتمكن الشباب من زيارتة لزيادة الوعي.
واقترح ريمون نجيب أيضا تقديم خصم من الفنادق السياحية يقدر بـ 20 % لأسر المشاركين فى حالة زيارتهم لشرم الشيخ خلال عام ، أو منح كل مشارك إقامة كاملة مجانية فى الفنادق فى حالة اصطحاب ٥ من أصحابه لزيارة الفندق خلال عام.
كذلك دعا إلى
تنظيم أنشطة ترفيهية للمشاركين خلال فترة إقامتهم وعمل حفلات غنائية يدعوا لإحيائها شباب المغنيين العالمين، حتى تكون محفل عالمى يسيطر علية العمل الجاد و المتعة لجذب عدد أكبر للمشاركة العام المقبل .
وأوصى بإ
دراج المنتدى على خريطة الأحداث الدولية العالمية سنويا لخلق سياحة جديدة وهى سياحة المؤتمرات وجذب شريحة جديدة من السائحين وهم الشباب فنحن نصنع المستقبل بالمنتدى الأول لشباب العالم بمصر .كانت اللجنة المنظمة للمنتدى وجهت بعض الدعوات لرؤساء وملوك وأولياء عهد لعدد من الدول بالإضافة، إلى شخصيات دولية وشبابية بارزة فى مجالات متنوعة كما جرى اختيار مجموعات شبابية ممثلة لكل الفئات الشبابية الدولية من بين المسجلين على الموقع الاليكترونى للمنتدى بحيث يكون هناك تمثيل لكل قارات العالم، مشيرة إلى أن العديد من شباب العالم أعربوا عن إعجابهم بفكرة المنتدى وتضامنهم معه، كما لقى هشتاج المنتدى "إننا بحاجة للتحدث معا" انتشارا كبيرا.
قالت مصادر باللجنة المنظمة للمنتدى، انه تم اختيار الضيوف من شباب العالم من خلال من تقدم للتسجيل على الموقع الإليكترونى للمنتدى، وكذلك جاءت ترشيحات من سفارات أجنبية، ومن المقرر أن تشارك أيضا جميع المنظمات الشبابية من كل قارات العالم، كما تمت دعوة مجموعة تصل إلى 250 من شباب أبناء الجاليات المصرية فى الخارج والذين يحملون جنسية مزدوجة.
يمثل المنتدى فرصة كبرى للتواصل مع أبناء مصر فى الخارج وإبداء الاهتمام بهم وربطهم بالوطن الأم والتعرف على آرائهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بمناحى الحياة فى مصر، والتعرف على مشكلاتهم ومطالبهم إلى جانب تعريفهم بتطورات الأوضاع على الساحة المصرية وما تبذله الدولة من جهود لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وإقامة مشروعات كبرى وتحسين مناخ الاستثمار، بحيث يمكن التواصل معهم بعد عودتهم إلى أماكن إقامتهم وإجراء حوارات معهم، ليصبحوا سفراء شعبيين لمصر فى الخارج خاصة من يتمتع منهم بتواجد ملحوظ داخل مجتمعاتهم الجديدة، مثل الذين يشغلون مناصب أكاديمية أو إعلامية منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة