طالبت أمانة دور الإفتاء العالمية المجتمع الدولى بتحمل مسؤلياته، من خلال تبنى استراتيجيات حازمة للقضاء على الإرهاب، الذى أصبح يهدد الأمن والاستقرار والاقتصاد ويرهق الأمم ويبدد مكاسبها.
وأكد الدكتور ابراهيم نجم، الأمين العام لدور الإفتاء فى العالم أن الإرجاف والإفساد فى الأرض إنما هو ثمرة وترجمة عملية لأفكار شاذة وضالة بثها أصحاب الفكر الضال فى نفوس ثلة من البائسين واليائسين فترجموها إلى القتل والتدمير والإرهاب بحجة أنهم يجاهدون فى سبيل الله.
وأوضحت أمانة الإفتاء العالمية أنها ناقشت - فى مؤتمرها العالمى الذى اختتم فعاليته قبل الحادث الأليم بأيام - كيف تتحول الأفكار المتطرفة إلى ألغام، حيث أكدت فيه على أن التطرف بكل مستوياته طريق للفوضى والدماروالإرهاب، مشددة على ضرورة التصدى بكل حزم لهؤلاء الإرهابيين المفسدين فى الأرض.
كما طالبت أمانة الإفتاء الشعب المصرى بالالتفاف حول مؤسسات الدولة وهؤلاء الأبطال الذين لا يضنون بوقتهم ولا دمائهم على تحقيق الأمن واستئصال شأفة الإرهاب الأسود.
ونعت أمانة دور الإفتاء العالمية شهداء الواجب الوطنى، الذين استشهدوا فى صحراء الواحات وهم يؤدون واجبهم فى حفظ الأمن والاستقرار، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم الله تعالى على المصابين بالشفاء العاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة