اخترق ناشطون من مجموعة "أنونيموس" للقراصنة المعلوماتيين، مواقع المحكمة الدستورية الإسبانية ومواقع الوزارات الحكومية ، وذلك دعما لإقليم كتالونيا الذى يرغب فى الاستقلال .
ووفقا لقناة "إسبان تى فى" الإيرانية الإسبانية، فقد هدد ناشطون من مجموعة "أنونيموس" للقراصنة المعلوماتيين، والتى هاجمت سلسلة من الأهداف البارزة خلال الأعوام الأخيرة، بشن هجمات إلكترونية ترتبط بالأزمة الكتالونية، إلا أن المتحدثة باسم المحكمة أوضحت "نحن على علم بإعلان أنونيموس ولكننا لا نعرف مصدر الهجوم"، وأن باقى أنظمة المحكمة المعلوماتية لم تتأثر.
وأشارت القناة إلى أنه تم اختراق صفحات وزارة الاقتصاد والتنمية والعدل على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى بوابة الإنترنت الخاصة بمؤسسة فرانسيسكو فرانكو الوطنية، أمس الأحد.
في نفس الشبكة الاجتماعية، أعلنت مجموعة من الناشطين الهجمات، جنبا إلى جنب مع "تانجو أسفل"، و"أوبكاتالونيا" و"كاتالونيا الحرة"، فيما يتعلق بحالة المنطقة بعد تفعيل المادة 155 من الدستور الإسبانى من قبل حكومة الرئيس ماريانو راخوى.
وقال مجهول إنه انتشر على مواقع الشركات الأخرى ويتوقع "هجمات جديدة" قريبا.
وحذرت دائرة الأمن الوطنى التابعة لمكتب رئيس الحكومة عبر موقعها الإلكترونى ليل الجمعة من أن حسابات مرتبطة بمجموعة "أنونيموس" عبر "تويتر"، أعلنت حملة هجمات إلكترونية واسعة ستشنها السبت ضمن هاشتاج "الحرية لكتالونيا". وتعرضت مواقع تابعة للحكومة الإسبانية إلى سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة.
ويأتى الهجوم على موقع المحكمة الإلكترونى فى وقت طلب رئيس الحكومة الإسبانية المحافظ ماريانو راخوى السبت من مجلس الشيوخ تعليق مهام حكومة كتالونيا برئاسة كارليس بويجديمونت، والدعوة إلى انتخابات محلية فى غضون 6 أشهر لضبط الإقليم الذى يلوح بالانفصال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة