الأمن يداهم الظهير الصحراوى الغربى للمحافظات لتطهيرها من معسكرات الإرهابيين.. مصابو الشرطة فى حادث الواحات بعد استقرار حالتهم الصحية: روحنا المعنوية فى السماء.. وزير الداخلية: الحرب على الإرهاب ليست هينة

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 11:03 ص
الأمن يداهم الظهير الصحراوى الغربى للمحافظات لتطهيرها من معسكرات الإرهابيين.. مصابو الشرطة فى حادث الواحات بعد استقرار حالتهم الصحية: روحنا المعنوية فى السماء.. وزير الداخلية: الحرب على الإرهاب ليست هينة شهداء حادث الواحات
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقرت الحالة الصحية لمصابى حادث الواحات الإرهابي الذى أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيا واستشهاد 16 ضابطا ومجندا ورقيب شرطة، حيث يتلقى المصابون كل أوجه الرعاية الصحية داخل مستشفيات الشرطة.

المصابون الثلاثة عشر، بينهم "4 ضباط و9 مجندين"، الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الاستشهاد ونيل شرف الشهادة، أكدوا أن الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدهم إلا إصراراً وعزيمة في مواجهة الإرهاب، وأن "روحهم المعنوية فى السماء"، والجميع يبحث عن شرف الاستشهاد، فى سبيل حماية الوطن وصون مقدراته.

 

بدوره، أعرب اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية عن اعتزاز كل أبناء الوطن بما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مشدداً على أن وزارة الداخلية تدرك إدراكاً كاملا حجم التحديات الأمنية التى تواجهها الدولة .

وأوضح وزير الداخلية ، خلال زيارته لمصابى الشرطة فى حادث الواحات بمستشفى الشرطة،  أن الحرب على الإرهاب ليست بالحرب الهينة، وأن ما قدمه شهداء ومصابو الشرطة من تضحيات نابعة من يقين راسخ بسمو رسالة الأمن وقدر التضحية لأجل الوطن، وأن رسالة جهاز الشرطة النبيلة أمانة فى عنق رجالها الذين عاهدوا الله على تحمل المسئولية لتحقيق الأمن والاستقرار.

وزار وزير الداخلية المصابين من رجال الشرطة جراء مشاركتهم فى المواجهات الأمنية ضد عدد من العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات والذين يتلقون العلاج بمستشفى الشرطة ، حيث اطمأن على حالتهم الصحية وأوجه الرعاية الطبية المقدمة لهم ، ووجه بتوفير كل الإمكانيات اللازمة للعلاج، معرباً عن خالص تمنياته لهم بالشفاء العاجل .

وفى سياق متصل، تلقى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية اتصالاً هاتفياً من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير داخلية المملكة العربية السعودية، والذى أعرب خلاله عن إدانته لحادث الواحات الإرهابى الغاشم الذى استشهد وأصيب خلاله عدد من رجال الشرطة، وتقدم بخالص تعازية لشهداء الواجب، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم أسرهم الصبر والسلوان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل،  كما أكد مساندة المملكة العربية السعودية لكل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لمكافحة الإرهاب وحماية أمنها واستقرارها.

وأعرب اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية خلال الاتصال عن خالص تقديره لصاحب السمو الملكى وزير داخلية المملكة العربية السعودية على تعازيه ومشاعره الصادقة، مشيرا إلى ما تعكسه من قوة وعمق العلاقات المصرية السعودية.

وعلى جانب آخر، تمشط قوات الأمن عدة مناطق صحراوية في المنطقة الغربية، بحثاً عن النقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، الضابط الوحيد المفقود خلال العملية الأمنية والمداهمات التى شهدتها المنطقة الجبلية المتآخمة بالقرب من الكيلو 135 بالواحات.

الشهيد المجند عمر فرغلى

وتعهدت الأجهزة الأمنية لأسرة الضابط المفقود، باستعادته في القريب العاجل، والحرص على عودته لأسرته، من خلال جهود كبيرة تبذلها أجهزة الأمن للتوصل لمكان الضابط المفقود.

وتنسق الأجهزة الأمنية، مع مديريات الأمن بالمحافظات التى لها ظهير صحراوى بالمنطقة الغربية، لمداهمتها وتمشيطها، ومباغتة أية معسكرات أو أماكن إيواء للعناصر الإرهابية في هذه المنطقة، كما نجحت أجهزة الأمن سابقا فى اقتحام العديد من هذه المعسكرات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة