أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الاثنين، أهمية دور الإعلام الموضوعى فى كبح جماح خطاب الكراهية، داعيا فى هذا الإطار إلى ضرورة بلورة مدونة سلوك تؤطر العمل الإعلامى وتنأى به عن الإثارة وإذكاء نزعات الكراهية العبثية والإسلاموفوبيا ليسهم بدلا عن ذلك فى تعزيز قيم التسامح والتعددية الدينية والعرقية الثقافية واحترام الآخر.
جاء ذلك فى كلمة الأمين العام الافتتاحية للندوة الدولية الرابعة، التى نظمتها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى بالتعاون مع وزارة الدولة المغربية المكلفة بحقوق الإنسان حول موضوع (دور الإعلام فى مكافحة خطاب الكراهية) فى العاصمة المغربية الرباط وتستمر لمدة يومين.
وشدد العثيمين - حسبما أفاد بيان صادر عن الأمانة العامة مساء اليوم - على أهمية مبدأ حرية التعبير وفقا لما نصت عليه تعاليم الإسلام ومختلف المواثيق والصكوك الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ، مؤكدا على المسؤولية المقترنة بممارسة هذا الحق من خلال الالتزام بالضوابط الفاصلة بين التمتع بحرية التعبير والانخراط فى خطاب الكراهية والتعصب والتمييز.
شارك فى الندوة عدد من كبار المسئولين والخبراء فى مجالى حقوق الإنسان والإعلام فى مقدمتهم مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان فى المملكة المغربية والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للإيسيسكو ومحمد كاكوا رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى وفرانك دولارى نائب المدير العام لليونسكو وجيانيما جازينى ممثل مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان والدكتور عبد العزيز خوجة سفير السعودية لدى المغرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة