أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أن بناء عراق آمن ومستقر وموحد يعتبر ركنا أساسيا لأمن واستقرار المنطقة، معربا عن استعداد بلاده الكامل لدعم العراق بكل إمكانياته حتى يزدهر ويحقق طموحات شعبه ويكون سندا لأمته.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها الملك عبدالله الثانى، مساء أمس الأحد، مع رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى تناولت العلاقات بين البلدين والمستجدات على الساحة الإقليمية.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى أنه جرى خلال مباحثات ثنائية، تبعتها أخرى موسعة حضرها رئيس الوزراء الأردنى الدكتور هانى الملقى وكبار المسئولين فى البلدين ، التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق والحرص على تعزيز التعاون والتنسيق بينهما فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكد الملك عبدالله الثانى، خلال المباحثات، موقف الأردن الثابت فى دعم العراق الشقيق فى جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه وبما ينسجم مع الدستور.
وهنأ العاهل الأردنى الدكتور حيدر العبادى بالانتصارات التى حققها الجيش العراقى على عصابة (داعش) الإرهابية فى مختلف المناطق العراقية.
من جانبه، وضع العبادى الملك عبدالله الثانى بصورة الانتصارات الكبيرة التى حققها الجيش العراقى على العصابات الإرهابية ، إضافة إلى الرؤية العراقية لمستقبل المنطقة والتى تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدل الخلافات والحروب.
كما استعرض العبادى الجهود التى تبذلها الحكومة العراقية لمواجهة التحديات وتحقيق المصالحة الوطنية ، وأعرب عن تقدير بلاده لمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى الداعمة لوحدة العراق وأمنه واستقراره.
وتناولت المباحثات أيضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والمساعى الرامية إلى إيجاد حلول سياسية شاملة للأزمات فى المنطقة ، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
لقاء الملك عبد الله وحيدر العبادي
العاهل الأردني ورئيس وزراء العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة