صرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأن الجنود الخارقين المعدلين وراثيا، الذين سيكونون أسوأ من القنبلة النووية، قد يصبحون قريبا حقيقة واقعة.
وفى حديثه بمهرجان الشباب العالمى هذا الأسبوع، أعلن بوتين عن إمكانية إقامة جيش من القتلة المدربين إذا تلاعب العلماء بالشفرة الوراثية للإنسان، واقترح بوتين على قادة العالم الموافقة على تنظيم صارم لمنع تطوير جنود قتل جماعى لا يشعرون بأى ألم أو خوف.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أعرب بوتين عن مخاوفه بالمهرجان، الذى أقيم فى سوتشى بروسيا، محذرا من أن العبث بالشفرة الوراثية قد يكون له عواقب وخيمة.
وقال بوتين: "رجل لديه الفرصة للوصول إلى الشفرة الوراثية التى تم إنشاؤها من قبل الطبيعة، أو كما يقول المتدينون من قبل الله، سيتسبب فى عواقب العواقب، إذ يمكن للمرء أن يتخيل أن يخلق أى شخص، شخصا آخر ليس فقط نظريا ولكن أيضا عمليا، ليصبح عالم رياضيات عبقرى أو موسيقى رائع أو جندى يمكنه القتال دون خوف أو رحمة أو ألم أو ندم".
وأضاف بوتين: "كما تفهمون، يمكن للبشرية الدخول بفترة صعبة جدا ومسئولة جدا، وعلى الأرجح سوف تفعل ذلك فى المستقبل القريب، فما وصفته للتو قد يكون أسوأ من القنبلة النووية".
واقترح بوتين على قادة العالم الموافقة على تنظيم صارم لمنع تطوير جنود مخصصين للقتل الجماعى.
وقال الرئيس الروسى: "عندما نفعل شيئا، مهما فعلنا، أريد أن أكرر مرة أخرى - يجب ألا ننسى أبدا الأسس الأخلاقية لعملنا".
ويأتى تحذير بوتين بعد شهر واحد من الكشف عن مخاوفه من أن الروبوتات التى تعمل بالذكاء الاصطناعى سوف تأكلنا يوما ما، كما وعد الرئيس بمشاركة أى خبرة تكتسبها روسيا فى هذا المجال لتجنب الصراع حول التكنولوجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة