شيع أهالى مدينة العريش جثمان الجيولجى الدكتور درويش مصطفى الفار مكتشف منجم فحم المغارة بوسط سيناء، الذى توفى الخميس الماضى عن عمر ناهز 92 عاما لمثواه الأخير بعد الصلاة عليه فى مسجد النصر، وشيع الجثمان فى جنازة شعبية حتى مقابر مدينة العريش بحسب وصيته.
يذكر أن الدكتور درويش عالم جيولوجى مصرى اكتشف منجم فحم المغارة بوسط سيناء وحائز على جائزة الدولة التقديرية، إضافة لتميزه فى إبداع شعر الفصحى والنبطى، له عدة دواوين كما كتب العديد من المقالات العلمية والأدبية فى الصحف المصرية والعربية، وهو ابن الشهيد مصطفى الفار الذى استشهد على رمال سيناء أثناء أداء واجبه الوطنى.
تخرج "الفار" من كلية العلوم عام 1950 وعمل فى سيناء متحديا الخبراء الأجانب الذين أعلنوا استحالة وجود الفحم فيها، واصل بحثه بمساعدة اثنين من أبناء البادية الذين يعرفون أسرار دروبها وسهولها، فكان الاكتشاف المذهل: "أكبر منجم فحم فى الشرق الأوسط باحتياطى خمسة ملايين طن فى منطقة المغارة بوسط سيناء".
واكتشف الحديد فى وسط سيناء الذى بلغت نسبة أحد أكاسيده فى الخامات 72%، وعثر على مصادر عديدة للنحاس فى الشرق والوسط، وعثر على السيلكا بكميات هائلة مما يفتح أبواب الأمل فى صناعات زجاج ضخمة، وقد أعارته مصر خبيراً لقطر فى عام 1976 حتى وفاته الخميس الماضى.
دفن مكتشف فحم المغارة بمقابر العريش
الأهالى يحملون جثمان الراحل وسط المقابر لدفنه
المقابر التى سوف يتم دفن الراحل بها
الاهالى يحملون جثمان الراحل
الأهالى يحملون الجثمان بعد الصلاة عليه بمسجد النصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة