طالب عدد من أعضاء لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، خلال اجتماع اللجنة اليوم الإثنين، بضرورة تشديد الرقابة على المراكز الإسلامية فى الخارج، بسبب إساءات القائمين عليها للإسلام وتشويه صورته وضمها لمتطرفين ومتشددين.
وقال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة، إنه تلاحظ مؤخرًا أن بعض هذه المراكز تعمل ضد الدولة المصرية وتسيء لصورة الإسلام فى الخارج، مطالبًا وزارة الأوقاف والجهات المعنية فى مصر أو الدول الإسلامية بشكل عام، أن تقوم بحصر المراكز الإسلامية على مستوى العالم ومعرفة سيطرة الوزارة على كم مركز منها، مستطرد: "هذه المراكز تسئ للدولة المصرية وتسيء للإسلام أمام العالم وتفرخ متشددين ومتطرفين".
واتفق معه اللواء شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية، مؤكدا ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة مع المراكز الإسلامية فى الخارج ومراقبتها لمنع المتطرفين والمتشددين من السيطرة عليها وعدم نشر الأفكار المتطرفة.
كما أكد بعض أعضاء اللجنة أهمية التنسيق مع الكنيسة فى كل ما هو ضرورى للحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع، فى إطار خطة عمل اللجنة بدور الانعقاد الثالث، مشددين على أهمية مشروع قانون تجريم الكراهية وعدم ازدراء الأديان.
فيما طالب النائب الدكتور محمد إسماعيل جاد الله، عضو اللجنة، بتكثيف الزيارات الميدانية للجنة إلى المعاهد الأزهرية وحل مشكلة نقص عدد المدرسين فيها.
بينما طالبت النائبة أمانى عزيز، عضو اللجنة، بالاهتمام بتفعيل مطالب سيدات مؤتمر المصريين بالخارج الذى عقد فى مصر منذ شهور قليلة، تحت عنوان "بالتاء المربوطة مصر تستطيع"، خلال اجتماع اللجنة معهن فى دور الانعقاد الثانى، وأهمها إرسال بعثات من الأزهر تتقن اللغات الأجنبية ومواجهة سيطرة المتطرفين والمتشددين على المراكز الدينية فى الدول الأخرى، وعقب الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة، قائلا: "سنفعل مطالبهم، فهم قلبهم على مصلحة مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة