قال النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر "الأغلبية البرلمانية"، إنه تقدم خلال الأسبوع الماضى ببيان عاجل لمجلس النواب حول مشكلة نقص الدواء، وإن وزارة الصحة لديها سياسة "البوكسات" التى تعنى قصر صناعة الدواء على عدد من الشركات، ما كان يؤدى لزيادة أسعار الدواء وعدم إتاحة الفرصة لوجود بدائل لها، إضافة إلى إغلاق عدد من المصانع، ما شكل عبئا إضافيا على المرضى.
وأضاف "السويدى"، فى كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة الآن برئاسة الدكتور على عبد العال، أن من الأسباب التى ساهمت فى تصاعد مشكلة الدواء، عدم وجود هيئة لسلامة الدواء، وهو ما نتج عنه عجز السوق المصرية عن التصدير، مؤكدا أنه اجتمع بوزير الصحة الدكتور أحمد عماد، فى مكتب المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، لبحث هذه المشكلة، وانتهى اللقاء لتعهد الوزير بإرسال قانون هيئة سلامة الدواء خلال الأسبوع المقبل، مناشدا لجنة الصحة بمجلس النواب بالإسراع فى مناقشته وإقراره لسرعة إنشاء الهيئة.
واستطرد رئيس ائتلاف دعم مصر فى كلمته، مؤكدا أن الوزير وافق على إلغاء نظام "البوكسات" الموجود حاليا، وفتح المجال لكل المصانع لتسجيل أدوية بديلة، متابعا: "أوجه رسالة للمواطنين بأنه خلال 6 شهور من اليوم سيتم توفير أدوية كثيرة بديلة، بعد تغيير السياسة القائمة حاليا، وسيتم طرح كل البدائل فى الأسواق"، مطالبا لجنة الصحة بمجلس النواب بمتابعة ما تم الاتفاق عليه مع وزير الصحة وتطبيقه على أرض الواقع.
وتابع زعيم الأغلبية البرلمانية: "تقدمت فى الأسبوع الماضى أيضا بطلب لوزير التموين بشأن تخفيض سعر سكر التموين إلى 8 جنيهات ونصف الجنيه، للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط، ولكن الوزير لم يرد حتى الآن، مضيفا: "عندى علامة تعجب على عدم رد الوزير نهائيا على الطلب، إذ إننى طالبت أيضا بزيادة سعر توريد قصب السكر إلى 800 جنيه للطن"، مختتما كلامه بالقول: "لا بد من الاهتمام بالتعليم الفنى، على أن يتم تخصيص 80% للتعليم الفنى والباقى للتعليم الإدارى، ولا بد من إنشاء كيان دولى لاعتماد مدارس التعليم الفنى حتى يتم دمجها بشكل مباشر فى سوق العمل الخارجى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة