أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية التعاون مع شركة بكتل الأمريكية، بخبرتها التكنولوجية الكبيرة والمتميزة فى المجالات الهندسية، وأن تصبح شريكا رئيسيا فى المشروعات التى ستكون داعما رئيسيا للاقتصاد القومى.
واستعرض وزير البترول، خلال لقاء جمعه مع ريندان بكتل، الرئيس التنفيذى لشركة بكتل الأمريكية، وديفيد ولش الرئيس الإقليمى لمناطق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بالشركة، بحضور المهندس محمد سعفان رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، عددا من المشروعات الكبرى التى ينفذها قطاع البترول، لتحقيق استراتيجيته الطموح التى تبنتها الدولة سعيا للوصول لنهضة قوية فى صناعة البترول على كل الأصعدة، التى تشمل تطوير البنية الأساسية، ومعامل التكرير القائمة، وإنشاء مشروعات جديدة للتكرير والبتروكيماويات.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، اليوم الاثنين، فإن اللقاء تناول مشروعات صناعة البتروكيماويات المصرية وخطتها خلال المرحلة المقبلة، إذ تم استعراض المشروعات الجديدة للبتروكيماويات التى تم تنفيذها، مثل مجمعى موبكو وإيثيدكو، إضافة إلى المشروعات البتروكيماوية الجديدة الجارى دراسة إقامتها، خاصة مشروع مجمع البتروكيماويات الجديد فى منطقة العين السخنة، المنفذ بالتعاون مع اليابان، ومشروع إنتاج البروبلين بشركة سيدبك، ومدى إمكانية الاستفادة من خبرة "بكتل" فى تنفيذهما.
وشهد اللقاء أيضا، استعراض الأعمال التى تنفذها شركة بتروجت المصرية، سواء فى مشروعات تنمية الحقول، مثل حقول ظهر وآتول وشمال الإسكندرية، والخبرة الكبيرة التى اكتسبتها فى تنفيذ تلك المشروعات وأصبحت منافسا لكبرى الشركات المتخصصة فى تنفيذ المشروعات البترولية.
من جانبه، رحب رئيس شركة بكتل الأمريكية بالمشاركة فى تنفيذ المشروعات الضخمة التى تستهدفها وزارة البترول، مؤكدا أن مصر من أهم الدول التى تعمل "بكتل" فيها، وأن الشركة تتطلع لتعزيز أنشطتها فيها بشكل أكبر، بينما يُذكر أن "بكتل" واحدة من أكبر الشركات الهندسية عالميا، ولها خبرة فى تنفيذ كثير من الأعمال، خاصة المشروعات المتخصصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة