نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تحذير تقرير نشره مركز دراسات أمريكى من أن بيونج يانج ربما تعمل على تصنيع أسلحة بيولوجية، قادرة على نشر أمراض مثل الطاعون والجدرى.
وذكر التقرير الصادر عن مركز Belfer للعلوم والقضايا الدولية أن النظام الكورى الشمالى أطلق، استنادا إلى شهادات المواطنين الفارين، برنامجا خاصا بإنتاج المواد السامة، بما فى ذلك الجمرة الخبيثة، فى ستينيات القرن العشرين.
وأشار التقرير إلى أن إطلاق هذا البرنامج جاء بعد سقوط ألوف المواطنين فى البلاد ضحية تفشى أمراض الطاعون والجدرى إبان الحرب الكورية (1950-1953)، وأرجعت بيونج يانج ما حل بمواطنيها إلى هجمات بيولوجية من قبل الولايات المتحدة.
ونوه التقرير بأن اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، فى ماليزيا فى 13 فبرايرج من العام الجاري، نفذ باستخدام مادة سامة يعتقد أنها أنتجت فى معهد بيونج يانج التقنى البيولوجى، مبينا أن هذه المؤسسة تدار من قبل جيش كوريا الشمالية وزارها زعيم البلاد شخصيا، حسب صور نشرت فى العام 2015.
ونقلوا عن تقارير صادرة عن مخابرات كوريا الجنوبية تأكيدها وجود ثلاثة مواقع خاصة بإنتاج الأسلحة البيولوجية على الأقل فى جارتها الشمالية، فضلا عن سبعة مراكز دراسات لتطوير هذا البرنامج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة