بحث الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اليوم الثلاثاء، مع المدير التنفيذى للمعهد الأوروبى للسلام مارتن جريفتس ونائبه مارك أوتى، الوضع فى اليمن وإمكانية السلام وآفاقه الممكنة وجهود المعهد المتصلة بالسلام.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن عبد ربه أطلع جريفتس- خلال اللقاء- على الوضع فى اليمن وما شهده من تحولات وتحديات منذ عام 2011 وعملية التوافق الوطنى ومخرجات الحوار الوطنى وصياغة مسودة الدستور وانقلاب تحالف الحوثى وصالح عليها، بالإضافة إلى الوضع الإنسانى والاقتصادى الراهن ونهب مقدرات اليمن من قبل الانقلابيين بهدف تمويل حروبهم ضد اليمنيين.
وأشاد عبد ربه بجهود المعهد الأوروبى للسلام وما استمع إليه من تصورات ناضجه لتشخيص الواقع فى اليمن وما آل إليه أوضاع الشعب اليمنى جراء تداعيات انقلاب الحوثى وصالح.
من جانبه أكد جريفتس على قناعة المعهد التامة بأن تطبيق القرار الأممى 2216، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والوصول إلى الحل فى اليمن، مشيرا إلى أن المؤشرات تؤكد أنه بدون تنفيذ تلك القرارات وعودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء لن تحقق اليمن أمنها واستقرارها المنشود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة