رفض الكرملين الثلاثاء، أى انتقاد له فى حادثة تعرض صحفية فى إذاعة ليبرالية للطعن على يد "مجنون" وسط اتهامات بأن الدولة تثير أجواء الكراهية ضد معارضيها.
وتعرضت مقدمة البرامج تاتيانا فيلجنجاور (32 عاما) لهجوم بسكين الاثنين، فى مكاتب إذاعة "صدى موسكو" على يد رجل قال إن لديه "اتصال تخاطرى" معها.
وكتبت من مستشفى معهد سكليفوسوفسكى، مستشفى الطوارئ الرئيسى فى موسكو، حيث ترقد، إنها ستكون بخير وشكرت مؤيديها.
وكتبت بخط اليد "التنفس من خلال أنبوب أمر لا بأس به"، ونشرت الرسالة على تويتر.
وخضعت فلجنجاور للجراحة الاثنين، وأظهرت مؤشرات تحسن الثلاثاء، ووصف الأطباء حالتها بالخطيرة لكن مستقرة.
وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين للصحفيين الثلاثاء، "إن أفعال مجنون هى أفعال مجنون".
وأضاف أن "محاولة ربط هذا الحدث بأمر آخر ليست منطقية أو سليمة من وجهة نظرنا"، معربا عن التعاطف مع الصحفية والمحطة الإذاعية.
والمشتبه به واسمه بوريس جرينس يبلغ من العمر 48 عاما ويعانى من اضطرابات عقلية، دخل مكاتب الإذاعة فى وسط موسكو وهاجم الصحفية بسكين بعد أن قام برش رذاذ على عينى حارس الأمن.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن أحد اقارب المشتبه به، أن جريتس يعانى على ما يبدو من وهم الاضطهاد.
ويأتى الهجوم بعد سلسلة من هجمات استهدفت شخصيات بارزة، أهمها بوريس نمتسوف أحد قادة المعارضة الذى اغتيل بالرصاص على جسر قرب الكرملين فى 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة