الوحمة صابتنى ورب العرش نجانى.. الطباشير ورائحة البنزين أغرب قصص وحمات الأبناء بسبب وحم الأمهات.. اللب والكبدة والفراولة تاتو طبيعى منذ الولادة.. وهانى الناظر: كلها تخاريف وليس لها علاقة باشتياق الأكلات

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 01:05 م
الوحمة صابتنى ورب العرش نجانى.. الطباشير  ورائحة البنزين أغرب قصص وحمات الأبناء بسبب وحم الأمهات.. اللب والكبدة والفراولة تاتو طبيعى منذ الولادة.. وهانى الناظر: كلها تخاريف وليس لها علاقة باشتياق الأكلات وحمة
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بكل دلع ورقة قالت له نفسى فى رنجة يا حسين.. وبكل استغراب وعفوية رد عليها.. رنجة إيه دلوقتى يا فوزية إحنا فى نص الليل! لتدخل الحماة فى حوار الزوجين وتقول "إنت تنزل تجبلها رنجة دلوقتى أنت عاوز العيل يطلع له رنجاية فى حتة كدة ولا كدة فى جسمه"، هذا هو المشهد الأكثر شهرة فى السينما والبيوت المصرية، فالوحم أمر طبيعى تمر به أغلب النساء الحوامل فى الشهور الأولى، لكن يعتقد الكثيرون أن الحامل إذا اشتهت شيئاً ما من فاكهة وخضار وغيره ولم تتمكن من تناوله تكون النتيجة ظهور بقعة على جسم مولودها تأخذ شكل الشىء الذى تمنته ولم تأكله وهى ما  تسمى "وحمة".

 

"طباشير، جاز، فنيك، طفى سجائر، كباب، برجر" أغرب الأشياء التى اشتهتها النساء فى شهور حملهم الأولى، لكن ماذا حدث لأبنائهم فى المستقبل؟ وفى هذا التقرير رصد "اليوم السابع" أغرب قصص الوحم عند الأمهات وتأثيرها على الأبناء الذين رفعوا شعار "يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار"..

 

طفى السجائر والتراب إدمان الحوامل 

وحمة شيبسى
وحمة شيبسى

 

قالت سمية "حملت مرتان وفيهم كان الوحم غريب فكنت أشتهى رائحة البنزين وطفى السجائر وأنتظر زوجى حتى ينتهى من شرب السجائر لأتذوقها، وفى مرات أخرى كنت اتوحم على التراب".

 

بينما قالت نهى "كنت أسمع دائما عن شهور الوحم والأكلات الغريبة التى يطلبها النساء، لكن لن أتوقع أن أتوحم على رائحة "الفنيك والجاز"، ومن جانبها قالت نجوى أغرب الوحمات التى سمعت عنها من الأصدقاء كانت أشياء ليس لها علاقة بالطعام مثل "الطباشير، الجاز، الطوب الأحمر والصابون". 

 

يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار

 

وحمة على شكل قلب
وحمة على شكل قلب

 

للوحمات نتيجة سيئة على الأبناء فأغلبهم أصيب ببقع داكنة اللون على أماكن متفرقة من جسدهم بسبب الأمهات، حيث قالت فرح "الوحمة هى عقدة حياتى لأن شكلها غريب ومخيف وهى عبارة عن دائرة بنية فى الظهر، وعند سؤالى عن سببها قالت لى والدتى إنها كانت تشتهى الكبدة لكن لم تتناولها فى هذا اليوم "وأنا اللى شربت المقلب".

 

وقال تامر "والدتى كانت تتوحم على فراولة ومنذ ولادتى يوجد شكل قلب أحمر يشبه الفراولة على قدمى أعتقد أن والدى لن يشترى لها فراولة فى هذا اليوم".

 
وحمة1
وحمة

 

برجر فى الخد وفراولة فى اليد

 

وحمة برجر
وحمة برجر

 

وقالت مها "من الطبيعى أن تظهر الوحمة على أماكن مختلفة من الجسم ويكون لها موقف معين مع الأمهات، لكن ظهرت لى دائرة بيضاء فى القفا وحتى الآن لا أعرف سببها".

 

"برجر فى الخد" هى المشكلة التى تعانى منها فيروز منذ ولادتها فلم تعلم أن اشتياق والدتها للبرجر وخجلها فى تناوله عند أحد الأقارب سيكون سببا فى ظهور البرجر على وجه ابنتها، حيث قالت فيروز لا أعتقد أن هناك شيئا يسمى وحمات فمن خلال سؤالى عن أسباب هذه البقعة قالت لى مدرسة الأحياء إن الوحمات عبارة عن طفرات وراثية ليس لها علاقة بالطعام، لكن من وجهة نظرى أرى أنها وراثة عن والدى لأن لديه نفس البقعة، لكن فى قدمه، ومن المضحك أيضا أن تمتلك قلبك فى يدك مثل "رحاب" حيث ظهر على كف يديها شكل القلب ولا تعلم تفسيره حتى الآن.

 
وحمة داكنة
وحمة داكنة

 

وحمة دى ولا ختم العيلة

من الطريف أن تظهر الوحمة باسم لقب العائله ولا يكن للأم علاقة بها، حيث قال أحمد عبد السميع عنب "لقب عائلتى عنب ومنذ ولادتى ويوجد دائرة صغيرة على شكل عنبة فى الكتف لا أعرف تفسير لها حتى الآن".

 

ومن جانبه قال محمود "والدتى كانت تتوحم على السمك لكن والدى لم يلبى لها طلبها وبالتالى ظهرت على يدى بقعة داكنة على شكل سمكة".

 

وحمة عنبه
وحمة عنبة

 

وحمة ولا وراثة هو السؤال الذى احتارت فى إجابته فاطمة عندما اكتشفت على جسدها صورة لعنقود عنب وأن والدتها وجدتها لديهن نفس الشكل.

 

وحمة
وحمة

 

فراولة وكبدة ولحمة أشياء طبيعية تشتاق إليها الأمهات فى شهور الحمل، لكن كانت والدة منة مختلفة عنهن، حيث توحمت على "لب أسمر"، ووقعت منه فى فخ البقعة الداكنة الغريبة على شكل لب.

 

وحمة فراولة
وحمة فراولة

 

استشارى جلدية: يفسر حقيقة الوحمات

كان لأطباء الجلدية رأى علمى آخر عن تفسير ظهور الوحمات على جسد الأطفال، حيث قال الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، إن للوحمات أنواع كثيرة منها "الوحمة الدموية أو الزرقاء وهى نتيجة تجمع الأوردة مع بعضها، أو وحمة ذات شعيرات دموية ووحمات داكنة بمساحات كبيرة. 

 

وأضاف أن ما يقال عن الوحمات فهو تخاريف 100% فليس لها علاقة باشتياق الأمهات للأكلات، لكنها عبارة عن ظاهرة فسيولوجية على شكل تصبغات جلدية نتيجة تجمع الخلايا على الجلد أو اتساع الأوعية الدموية.

 

وحمة على شكل لب
وحمة على شكل لب
 
وحمة سمكة
وحمة سمكة
 
عنقود عنب
عنقود عنب
 
وحمة عنب
وحمة عنب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة