أضاءت وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، مبنى الوزارة بكلمة UN بمناسبة يوم الأمم المتحدة، وذلك تقديرا من الدبلوماسية المصرية لدور ومقاصد المنظمة الدولية.
وأكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على أن الأمم المتحدة كانت ولاتزال الضامن الأساسي للأمن والاستقرار العالمي، وأن ما تضمنه ميثاقها من مقاصد وأهداف يعد أحد أهم ركائز السياسة الخارجية المصرية سواء فيما يتعلق بتعزيز السلم والأمن واحترام مبادئ القانون الدولي والعيش المشترك بين الشعوب، أو على صعيد موضوعات تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحريات الأساسية وحقوق الإنسان.
وذكر المتحدث باسم الخارجية – فى تصريح له صباح اليوم بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة الذى يحل الثلاثاء - أن مصر مستمرة في الاضطلاع بمسئولياتها ودورها الهام داخل الأمم المتحدة من أجل الدفاع عن مصالح الدول العربية والأفريقية وغيرها من الدول النامية، وهو ما يظهر جليا خلال عضويتها الحالية بمجلس الأمن أو بحركة عدم الانحياز ومجموعة الـ77 والصين والتي ستتولى رئاستها مع مطلع عام 2018.
ويرجع تاريخ التعاون بين مصر والأمم المتحدة إلى نشأة المنظمة عام 1945، حيث تعد مصر إحدى الدول الواحدة والخمسين المؤسسة والموقعة على ميثاق الأمم المتحدة، لتنطلق منذ ذلك الحين إلى ممارسة دورها النشط داخل المنظمة وأجهزتها المختلفة. فقد انضمت مصر إلى عضوية مجلس الأمن لخمس مرات كان أخرها العضوية الحالية التي ستنتهي في ديسمبر 2017، فضلاً عن دورها ومساهمتها الهامة والمحورية في أعمال الدورات المختلفة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس الاقتصادى والاجتماعي، وما قدمته من قضاة لمحكمة العدل الدولية.
كما كان تولي بطرس بطرس غالي منصب سكرتير عام المنظمة خلال الفترة من 1992 حتى 1996 تأكيدا للدور المتصاعد والمكانة الرفيعة التي دائما ما حظيت بها مصر داخل الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة