أعلن متحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية الثلاثاء، أن 14 شخصا قتلوا فى انفجار الغام فى مدينة الرقة، من مخلفات تنظيم داعش الذى اندحر من هذه المدينة الواقعة فى شمال سوريا قبل اسبوع.
وقال المتحدث مصطفى بالى لوكالة فرانس برس "فى نهاية الاسبوع الماضى قتل تسعة مدنيين".
وكانت قوات سوريا الديموقراطية، الكردية فى أكثريتها، منعت الدخول إلى الرقة قبل تنظيفها من الألغام، إلا أن المتحدث بالى أوضح أن "بعض المدنيين للاسف ينجحون مع ذلك بالدخول إلى المدينة".
ولم يكشف عدد الالغام التى انفجرت وأدت إلى مقتل الأشخاص التسعة الذين كانوا عادوا إلى المدينة لتفقد منازلهم.
وسقطت الرقة بأيدى قوات سوريا الديموقراطية فى السابع عشر من أكتوبر إثر هجوم استغرق أربعة أشهر.
وتبين أن المسلحين زرعوا الشوارع وحتى المنازل بألغام مختلفة الأشكال.
وأوضح بالى أن عمليات نزع الألغام بدات رسميا الثلاثاء، وأن خمسة أشخاص أخرين قتلوا أيضا نتيجة الألغام، هم "ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية وتقنيان".
وأعربت الأمم المتحدة الثلاثاء، عن قلقها إزاء الأشخاص الذين غادروا المدينة والذين تضطرهم أوضاعهم السيئة جدا داخل المخيمات إلى السعى للعودة إلى منازلهم فى الرقة بأى ثمن.
وجاء فى بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية الثلاثاء، أن المنظمة الدولية "قلقة على سلامة المدنيين الذين يمكن أن يقتلوا أو يصابوا بالألغام" فى الرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة