الكثير من الأحداث الرياضية تدور يمينا ويسارا.. أمامك وخلفك.. ولا يمكن إيجاد تفسير، لا لما تصل إليه تلك الأحداث، ولا لمصر الرياضية التى فى خاطرك.. وخاطرى وخاطر كل مصرى.. آى والله كده!
فى طريق القانون الجديد للرياضة.. تم وضع مواد كثير «جنائية».. تحدثنا معا عنها مرات ومرات.. ومرات، لكن أحدا، لم يرد، لماذا لم تستخدم ضد مثيرى الشغب؟!
مدربين.. مسؤولين.. لاعبين.. أى.. أى وزى زى!
طيب.. حتى الفصل فى العضويات، تجد من تقدموا لـ«التسوية» طبقا لتفسيرات اللوائح، لم يأخذوا وقتا للرد!
أيضا تسير دعاية منافسيهم فى طريقها، وهم مؤجلون!
هذا.. هو الأغلب الأعم.. الآن، بالإضافة للعديد من «العكوسات»، حين تظهر حاجة المنتخبات لمدربين.. وتبدأ حملات «المع.. والضد»!
ناهيك عن ظهور واضح للعنوان الأكثر غرابة: «مقدرش أمشى.. مقدرش أستنى».. بالنسبة للحكومة!
• يا حضرات.. فى كل العالم الكروى وغيره يتم تصنيف المدربين المحترفين وبين قوسين «الوطنيين».. يعد المدرب المواطن، على أنهم إما عملوا بجد واجتهاد مع الأندية، أو مدربون نجحوا فى قيادة الأندية.. لمن لا يقتنع فالنماذج كثيرة داخليا وخارجيا!
إيه رأيكم نبدأ بالجوهرى!
موافقين!
ماشى.. رحمة الله عليه، كان دائم الدخول لتدريب المنتخب، ثم الخروج، حين يطالبوا بـ«كبش فداء».. فاكرين.. إيه طبعا فاكرين.
فى تونس السيد «شتالى»، فى الجزائر كان الراحل «كرمالى».. وبعده سعدان!
فى أوروبا حدث ولا حرج!
أقول قولى هذا، لأنهم فى الغرب يؤكدون أن مدرب النادى قد.. «قد» لا يصلح للمنتخبات حتى لو كان مورينيو!
• يا حضرات.. الآن يكثر الحديث عن احتياج منتخبنا الأولمبى لمدير فنى، فماذا يحدث؟!
حين يطلق اسم شوقى غريب المدرب صانع أول فرحة برونزية عالمية كروية للمصريين فى مونديال الشباب 2001 بالأرجنتين، يقولك: «شوقى مين يا حلوين»!
إذا.. لم يدرب منتخبنا الأولمبى شوقى غريب المعتاد على تدريب المنتخبات، فمن ننتظر أن يدخل دائرة الترشيحات، بل يكون على رأس القائمة.. فهو مدير فنى حصل على برونز العالم.. ثم مدرب عام لبطولات قارية ثلاث، ومشوار مع تصفيات المونديال مرتين!
• يا حضرات.. قبل أن يقولوا لنا.. جربناه، تعالوا نقول لسيادتهم.. حين اخترناه جاء بكل النجوم الموجودين مع «كوبر» الآن، أو بنسبة %90!
طيب.. حين خرج، ألم يكن يستوجب الدعم العلمى بالبقاء مع جيل جديد هو من دفع به، كما يحدث فى كل العالم!
إنما.. مين يكون «كبش الفدا».. قريب شارع أبوالفدا!
• يا حضرات.. أظن أن أبو كريم، متعه الله بالصحة والعافية حسن شحاتة، سيظل دائم الترشح للمنتخب، وقد رشح بالفعل لمنتخبات فى قارتنا أكثر من مرة.. مش كده؟!
هكذا.. تكون، أو يجب أن تكون الأوضاع بطريقة محترفة محترمة.
الدليل.. يقولك.. «فلان» المدير الفنى لمنتخب كذا.. فى ولايته «الأولى» أو الثالثة كمان.. فاكرين؟!
صدقونى هناك مدربون دوليون.. وغريب ضمن، أو على رأس القائمة.. قولوها ولا تخشوا أحدا.
• يا حضرات.. أما بقى قصة إجلاء الحكومة من طريق الرياضة، فهى فى مصر، لا مثيل لها!
بس أملى ألا يغضب أحد!
نتحدث كثيرا عن نقل السلطات الرياضية وبالطبع الكروية، إلى الكيانات والجمعيات.. وزاد الحديث عقب القانون، بالاتفاق مع «الثلاثية الدولية».. طبعا فاكرين!
لكن ما يحدث على الأرض مختلف!
فجأة نجد الوزارة، تطلب اتحاد الكرة فى بيت الطاعة، وتلقى بقنبلة دخان عقب تمام الوصول للمونديال!
• يا حضرات.. لا أعرف لماذا يرتبط الكرسى الوزارى بالملعب!
هل نقل لكم أى فرع من فروع الإعلام صورا.. فيديوهات.. مباشر وزير يقود، أو يتواجد فى الملاعب، فى المران والاستعداد، ربما فى نهائى بطولة بحجم القارة، أو العالم!
لا.. أدرى من يدفع الوزراء للاقتراب من الكرة.. لكن فى كل الأحوال نريد كورة بلا وزراء!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة