تسيطر حالة من الخوف بين عدد من أغنى الأشخاص على مستوى العالم، تحسبا من الكشف عن تفاصيل معاملاتهم المالية بعدما اعترفت شركة كبرى فى برمودا بأن سجلات حاسباتها قد اخترقت.
وقالت شركة "أبلباى" التى تعمل فى تقديم الاستشارات القانونية فى الخارج، ومقرها فى برمودا ولها مكاتب فى العديد من الملاذات الضريبية، أنها بصدد تحذير عملائها من احتمال تورطهم فى تسرب ضخم للمعلومات الحساسة.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية على موقعها الاليكترونى اليوم الأربعاء، أنه من المفهوم أن التسريبات تشمل بعضا من أغنى الشخصيات فى بريطانيا الذين كانوا يستعينون بمحامين وشركات علاقات العامة فى محاولة لحماية سمعتهم.
ويهدد الكشف عن تلك التسريبات أيضا، بالتشكيك فى وضع العديد من أقاليم ما وراء البحار البريطانية التى يمكن أن تقدم مزايا ضريبية للأشخاص فاحشى الثراء. وفى حال الكشف عن أنشطة أو أداء مشكوك فيه، فمن المرجح أن تواجه الحكومة البريطانية أيضا تساؤلات حول رقابتها على الأراضى المعنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة