قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع بمجلس الوزراء، إنه انتشر مؤخرا عبر عدد من المواقع الإلكترونية الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى، أنباء عن وضع معبد "الياهو هنابى" بالإسكندرية، المعروف باسم المعبد اليهودى، على قائمة المبانى الأثرية المهددة بالخطر من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، وإنه تواصل مع وزارة الآثار التى نفت تلك الأنباء جملةً وتفصيلاً.
وأضاف مركز المعلومات، فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن وزارة الآثار أكدت فى ردها على المركز، أن المعبد اليهودى ليس على قائمة الآثار المهددة بالخطر لدى منظمة اليونسكو، وأن الصندوق الدولى للآثار الذى وضع المعبد على قائمة المبانى الآثرية المعرضة للخطر، غير تابع لمنظمة اليونسكو على الإطلاق، بل هو منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح.
جدير بالذكر، أنه وفقا لقواعد وقوانين الصندوق المذكور، فإنه يمكن لأى شخص أو جهة، بحسب رؤيته/ رؤيتها، التقدم بترشيح أى مبنى أثرى على أنه يقع ضمن قائمة الصندوق للآثار المهددة والمعرضة للخطر، دون الاعتماد على دراسات كافية تثبت أن المبنى يواجه خطرًا حقيقيًا، وأنه لا يحصل على التمويل اللازم لإنقاذه.
وأوضحت الوزارة فى ردها على سؤال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن الحكومة المصرية تهتم بكل آثارها وتراثها، سواء كان فرعونيا أو يهوديا أو قبطيا أو إسلاميا، وتعطيهم جميعًا نفس الأهمية، إذ إنه لا صحة لما يتردد من تعمد الدولة المصرية إهمال الآثار اليهودية أو غيرها، مؤكدة أنها خصصت منذ أغسطس الماضى 100 مليون جنيه لتمويل مشروع ترميم المعبد، المقرر انتهاؤه فى غضون 8 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة