أكرم القصاص - علا الشافعي

شواهد تؤكد تعمد متهمى ودفاع "فض اعتصام رابعة" تعطيل نظر القضية

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 05:00 ص
شواهد تؤكد تعمد متهمى ودفاع "فض اعتصام رابعة" تعطيل نظر القضية متهمى فض أغتصام رابعه
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتعمد بعض أعضاء فريق الدفاع بقضية "فض رابعة العدوية"، والمتهم فيها 738 متهما، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، على تعطيل نظر الدعوى، ومن خلال انعقاد الجلسات رصدنا العديد من حالات تعطيل الجلسات من قبل المتهمين ودفاعهم منها.

 

 التشويش على شاهد إثبات

 

فى الجلسة المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2017 تعمد الدفاع الحاضر عن المتهمين على تعطيل جلسة سماع شهادة اللواء أشرف عبد الله، فخلال سماع الشاهد تعمد الدفاع مقاطعة الشاهد وإبداء طلبات ما عطل سير الجلسة.

 

الدفاع يشكك فى إجراءات المحاكمة

 

فى ثالث جلسات المحاكمة، زعم الدفاع أن الجلسة تعقد فى ظل غياب 3 متهمين، ما جعل المحكمة توقف نظر الدعوى للتأكد من وجودهم، وبعد التأكد من وجودهم أكد المستشار حسن فريد رئيس المحكمة أن الدفاع هدفه تعطيل الجلسة.

 

 الطرق على القفص

فى جلسة التى عقدت بتاريخ 26 مارس الماضى قام بعض المتهمين بالطرق على القفص الزجاجى، ورددوا هتافات معادية للنيابة العامة، ما جعل المحكمة ترفع الجلسة.

 

انسحاب الدفاع

 

فى الجلسة التى عقدت فى فبراير الماضى نشبت مشادة كلامية بين أعضاء فريق الدفاع وهيئة محكمة، عقب تمسك الدفاع بعرض الفلاشة المقدمة منه على هيئة المحكمة، قبل سماع الشهود الذين حضروا للإدلاء بأقوالهم، وفيما أكد رئيس المحكمة بأنه سيطلع على ما فى الفلاشة الجلسة المقبلة، لكون الشهود حضروا من أماكن بعيدة، ما جعل رئيس المحكمة يرفع الجلسة لتجاوز الدفاع فى حق المحكمة أثناء عرض طلبه، وعقب ذلك قرر الدفاع الانسحاب من الجلسة، لتقرر المحكمة إحالة فريق الدفاع للمحكمة التأديبية لتقاعسه عن أداء عمله.

 

 التمسك بسماع جميع أقوال الشهود

 

طلبت المحكمة من الدفاع فى أولى جلسات المحاكمة بعد فض الأحراز تحديد أهم 20 شاهدا لسماعهم لسرعة الفصل فى القضية كون القضية تضم قرابة الـ300 شاهد، ولكن الدفاع اعترض على طاب المحكمة وتمسك بسماع جميع أقوال الشهود.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة