أثار اعتذار مجموعة "تويوتا" العالمية لتصنيع السيارات، للولايات المتحدة الأمريكية، عن بيعها سيارة للسفارة الإيرانية فى الهند، موجة استنكار واسعة داخل طهران.
كانت صحيفة "تليجراف" البريطانية قد كشفت فى تقرير لها، عن اعتذار شركة "تويوتا موتورز" اليابانية للولايات المتحدة الأمريكية، بسبب بيع فرعها فى الهند سيارة للسفارة الإيرانية بنيودلهى، وبحسب التقرير فقد تمت عملية البيع فى مارس 2017، وأثار تقديم الشركة اعتذارا لأمريكا استغراب الإيرانيين، إذ يبدو أن عملاق السيارات العالمى يتخوف من العقوبات.
ومنذ فبراير 2013 فرضت الإدارة الأمريكية حظرا على الشركات الأمريكية، وشركات أخرى أجنبية، من القيام بعمليات بيع لإيران أو لكيانات إيرانية بالخارج، واستمرت هذه العقوبات الاقتصادية حتى بعد توقيع الاتفاقية النووية فى 14 يوليو 2015.
من جانبه، ندد الإعلام الإيرانى بالواقعة، واعتبرت صحيفة "جوان" المتشددة أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يخيف الشركات الكبرى من عقد صفقات مع إيران، مشيرة فى تقريرها إلى احتمال إلغاء "ترامب" لصفقة شركة بوينج، عملاق صناعة الطائرات الأمريكى، بضغوط من الكونجرس بعد تبنيه استراتيجية جديدة مناهضة لإيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة